وبما أنّ لكلّ علم لغته ، فقد آثرنا اللغة السهلة ، واخترنا في مادة البحث ما قام عليه دليل واضح من الكتاب والسنّة ، وأيّده العقل الصريح ـ الذي به عرفنا الله سبحانه وأنبياءه ورسله ـ حتّى يكون أوقع في النفوس ، وأقطع لعذر المخالف.
وخصصنا الجزءين السابقين بدراسة مسائل فقهية احتدم فيها الخلاف من العصور الأُولى إلى يومنا هذا.
وأمّا هذا الجزء فهو مخصّص لمسائل فكرية أو عقائدية هي من نتاج النقاش العلمي بين المحقّقين من المسلمين ويأتي كلّ ذلك في ضمن عشرة فصول.
ونرجو من الله سبحانه أن يكون رائدنا في هذه البحوث هو الكتاب والسنة والعقل الحصيف.
والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات
|
جعفر السبحاني قم ـ مؤسسة الإمام الصادق ـ عليهالسلام ـ |