.................................................................................................
______________________________________________________
الالتباس (١) وإرشاد الجعفرية (٢)» أنّ المعاطن هي المبارك. وفي «التحرير (٣) والمنتهى (٤) وجامع المقاصد (٥)» وظاهر «الروض (٦)» أنّ الفقهاء جعلوا المعاطن هي المبارك الّتي تأوي إليها الإبل مطلقاً. وفي «السرائر (٧)» أنّ أهل الشرع لم يخصّوا ذلك بمبرك دون مبرك. ونسبه في «البحار (٨)» إلى الأكثر. وخالف في «الروضة (٩)» ففسّر المعاطن في عبارة اللمعة بمبارك الإبل عند الشرب لتشرب عَللاً بعدَ نهَل. وفي «كشف اللثام (١٠)» أنّ هذا هو المشهور في تفسير المعاطن. قلت : وبذلك فسّرها في «الصحاح (١١) والقاموس (١٢) ومجمع البحرين (١٣)» وقريب منه كلام ابن الأثير (١٤). ونقله في «البحار (١٥)» عن مصباح اللغة والأزهري لكن قال : إنّ الأزهري قال إنّها في كلام الفقهاء المبارك. وفي «كشف اللثام (١٦)» عن العين أنّها تقال لما حول الحوض والبئر من مباركها ولكلّ مبرك يكون مألفاً للإبل
__________________
(١) كشف الالتباس : في مكان المصلّي ص ١٠١ س ٨ (مخطوط في مكتبة ملك برقم ٢٧٣٣).
(٢) المطالب المظفّرية : في مكروهات المكان ص ٧٧ س ٥ (مخطوط في مكتبة المرعشي برقم ٢٧٧٦).
(٣) تحرير الأحكام : في مكان المصلّي ج ١ ص ٣٣ س ١٣.
(٤) منتهى المطلب : في مكان المصلّي ج ٤ ص ٣٢١.
(٥) جامع المقاصد : في مكان المصلّي ج ٢ ص ١٣٢.
(٦) روض الجنان : في مكان المصلّي ص ٢٢٧ س ٢٩.
(٧) السرائر : في مكان المصلّي ج ١ ص ٢٦٦.
(٨) بحار الأنوار : باب المواضع الّتي نهي عن الصلاة فيها ج ٨٣ ص ٣٠٩.
(٩) الروضة البهية : في مكان المصلّي ج ١ ص ٥٥٠.
(١٠) كشف اللثام : في مكان المصلّي ج ٣ ص ٢٩٤.
(١١) الصحاح : مادة عطن ج ٦ ص ٢١٦٥.
(١٢) القاموس المحيط : مادة عطن ج ٤ ص ٢٤٨.
(١٣) مجمع البحرين : مادة عطن ج ٦ ص ٢٨٢.
(١٤) النهاية لابن الاثير : مادة عطن ج ٣ ص ٢٥٨.
(١٥) بحار الأنوار : باب المواضع الّتي نهي عن الصلاة فيها ج ٨٣ ص ٣٠٨ و ٣٠٩.
(١٦) كشف اللثام : في مكان المصلّي ج ٣ ص ٢٩٥.