.................................................................................................
______________________________________________________
إلى الأوّل. وأطبق من (١) تأخّر عنه على خلافه ، بل ظاهر الكتاب وغيره من كتبه (٢) خلاف ما ذكره في «التذكرة».
المقام الثالث : فيما إذا قدر على الصلاة ماشياً هل يقدّم على الجلوس أم لا؟ ففي «الذكرى (٣) والموجز الحاوي (٤) وجامع المقاصد (٥) والمدارك (٦) وكشف اللثام (٧)» انّ الجلوس مقدّم.
وفي «البحار» انّه أوفق بفحوى الأخبار (٨). وفي «البيان» لو قدر على القيام ماشياً وعجز عن الاستقرار بدون الجلوس ففي ترجيح أيّهما نظر ، قال : ورواية المروزي محتملة لترجيح المشي (٩). وفي «حاشية الميسي والروض (١٠) والمسالك (١١) والمقاصد العليّة (١٢)» انّه يصلّي ماشياً ولا يجلس. وفي «الذكرى» أيضاً تقديم القعود على القيام مضطرباً (١٣). وفي «كشف اللثام (١٤)» فيه نظر.
قلت : الأصل في هذه الاختلافات خبر سليمان المروزى قال «قال
__________________
(١) منهم الطباطبائي في رياض المسائل : ج ٣ ص ٣٧٤ ، والشهيد في الذكرى : في القيام ج ٣ ص ٢٦٧ و ٢٦٨ ، والمحقّق الثاني في جامع المقاصد : في القيام ج ٢ ص ٢٠٥.
(٢) مختلف الشيعة : في القيام ج ٣ ص ٣٢ ، نهاية الإحكام : في القيام ج ١ ص ٤٣٩ ، إرشاد الأذهان : في القيام ج ١ ص ٢٥٢ ، تبصرة المتعلّمين : في أفعال الصلاة ص ٢٦.
(٣) ذكرى الشيعة : في القيام ج ٣ ص ٦٢٨.
(٤) الموجز الحاوي (الرسائل العشر) : في القيام ص ٧٥.
(٥) جامع المقاصد : في القيام ج ٢ ص ٢٠٥.
(٦) مدارك الأحكام : في القيام ج ٣ ص ٣٢٩.
(٧) كشف اللثام : في القيام ج ٣ ص ٤٠٠.
(٨) البحار : في القيام والاستقلال فيه ج ٨٤ ص ٣٣٥.
(٩) البيان : في القيام ص ٧٧.
(١٠) روض الجنان : في القيام ص ٢٥٠ س ٢٨.
(١١) مسالك الأفهام : في القيام ج ١ ص ٢٠١ ٢٠٢.
(١٢) المقاصد العلية : في القيام ص ٢٦١.
(١٣) ذكرى الشيعة : في القيام ج ٣ ص ٢٦٧ و ٢٦٨.
(١٤) كشف اللثام : في القيام ج ٣ ص ٤٠١.