المصلى يوم العيدين ، وإخلاؤهما عن البيع والشراء ، ومنع الفقراء عن التخطي ، ومنع القصاص عن القصص المفتراة ، ومنع النساء السائلات عن الدخول في المصلى ، ومنع الصبيان والمجانين منه ، ودفع الحيوانات المؤذية عن العمرانات كالكلاب العقور ، والنهي عن النجس والأمر بالتنظيف ، ومنع الناس عن الوقوف في مواضع التهم ، كتحدث الرجال مع النساء في الشوارع ، ومنع النقاشين والصباغين والصواغين عن اتخاذ تماثيل ذوات الروح وكبر الصور ، ومنع المسلمين عن الاكتسابات الفاجرة كاتخاذ الأصنام والمعازف والصنج وبيع النبيذ والبختج.
ومنع الناس عن اتخاذ القبور الكاذبة ، وخروج الناس إلى زيارة بعض المتبركين أو بعض المساجد ، على مشابهة الخروج إلى الحج ، ومنع النساء عن التبرج والتفرج بالخروج إلى النظارات وزيارة القبور ، ومنع الناس عن التصرفات في المقابر بلا ملك ، ومنع المطلسمة والسحار والكهان عن بدعهم ، ونهي أصحاب الحمامات عن منكراتهم ، بتطهير المياه وإخلاء الحمام عن المرد ودخول العراة فيه ، وأمرهم باتخاذ الحجب بين الرجال والنساء ، ومنع الناس عن تعلم علم التنجيم مما لا يحتاج إليه في الدين ، وتصديق الناس الكهان والمنجمين ، ومنع الناس عن بدعة ليلة البراءة ، ومنع الناس اللعابين بالنرد والشطرنج ، وتفريق جمعهم وأخذ بساطهم وتماثيلهم ، ومنع القوابل عن إسقاط جنين الحوامل ، ومنع الجراحين عن الجب والخصاء ، ومنع الإقامة في المساجد ووضع الأمتعة فيها ، ومنع الذي أصابه اللّمم عن التكلم بالغيب ، واجتماع الناس عنده زاعمين أنه صادق في إخباره بالغيب ، ومنع الخطاط ومعلم القرآن ومعلم النحو بأجر عن الجلوس في المساجد ، ومنع المعلم عن أخذ شيء باسم النيروز والمهرجان ، وينذر المحتسب معلمي الكتاتيب أن لا يضربوا الصبيان ضربا مبرحا ولا في مقتل ، وكذلك معلمو العلوم بتحذيرهم من التغرير بأولاد الناس ، ويقفون من كان سيء المعاملة فينهونه بالردع والأدب.