وروى ابن سعد وابن قتيبة : توفي صهيب في شوال سنة ثمان وثلاثين ، وهو ابن سبعين سنة بالمدينة ، ودفن بالبقيع (١).
وقال الضحاك : وكان أحمر ، ليس بالطويل ، يخضب بالحناء ، مهاجري أولي بدري (٢).
قال الذهبي : ظهير الدين الوزير العادل ، ظهير الدين ، أبو شجاع ، محمد بن الحسين بن محمد الروذراوري ، مولده بقلعة كنكور ، من أعمال همذان ، سنة سبع وثلاثين وأربعمائة .. وزر سبع سنين وسبعة أشهر ، ثمّ عزل بأمر السلطان ملكشاه للخليفة لموجدة .. ثمّ حجّ بعد موت النظام والسلطان والخليفة ، ونزل المدينة وتزهّد ، فمات خادم ، فأعطى الخدام ذهباً ، حتى جعل موضع الخادم ، فكان يكنس ويوقد ، ولبس الخام ، وحفظ القرآن هناك .. قال أبو الحسن الهمذاني : دفن بالبقيع في نصف جمادى الآخرة سنة ثمان وثمانين وأربع مائة عن إحدى وخمسين سنة (٣).
وقال الزركلي : أبو شجاع (٤٣٧ ـ ٤٨٨ ه) محمد بن الحسين بن محمد بن عبد الله ، أبو شجاع الروذراوري ، الملقب بظهير الدين ، وزير ، من العلماء ، ولد بالأهواز ، أو بقلعة كنكور (من أعمال همذان) ، وولي الوزارة للمقتدى العباسي سنة ٤٧٦ ه. ، فعمرت العراق في عهده ـ كما يقول الذهبي ـ ، وعزل سنة ٤٨٤ ،
__________________
(١) الطبقات الكبرى ٣ / ٢٣٠ ؛ المعارف / ٢٦٥ ؛ المستدرك على الصحيحين ٣ / ٣٩٧ ؛ تاريخ مدينة دمشق ٢٤ / ٢٤٤.
(٢) الآحاد والمثاني ١ / ٢١٧.
(٣) سير أعلام النبلاء ١٩ / ٣٠.