فجرى بين سعد بن أبي وقاص وبين عبيد الله في شأن جفينة ملاحاة ، وكذلك بين علي بن أبي طالب وبينه في شأن الهرمزان (١) ، حتى قال علي بن أبي طالب : «إن وليت هذا الأمر شيئاً قتلت عبيد الله (٢) بالهرمزان» (٣).
روي عن عمدة القاري : أمر عثمان بقبور كانت عند المسجد ، أن تحوّل إلى البقيع ، وقال : توسّعوا في مسجدكم (٤).
روى الذهبي وابن عساكر وغيرهما في قضية لص سارق ، إلى أن قال : فقال ابن الزبير : أمروني عليكم ، فأمرناه ، فانطلقنا به إلى البقيع فقتلناه (٥).
__________________
(١) جاء في نصب الراية ٦ / ٣٣٤ : فلما استخلف عثمان دعا المهاجرين والأنصار وقال لهم : أشيروا عليّ في هذا الرجل الذي فتق في الدين ما فتق ، فأشار عليه علي وبعض الصحابة بقتل عبيد الله ..
(٢) جاء في نصب الراية ٦ / ٣٣٤ : فلما استخلف عثمان دعا المهاجرين والأنصار وقال لهم : أشيروا عليّ في هذا الرجل الذي فتق في الدين ما فتق ، فأشار عليه علي وبعض الصحابة بقتل عبيد الله ..
(٣) كتاب الثقات ٢ / ٢٣٩ ؛ انظر : نصب الراية ٦ / ٣٣٤.
(٤) الغدير ٥ / ٧٧.
(٥) سير أعلام النبلاء ٣ / ٣٦٦ ؛ تاريخ مدينة دمشق ٣ / ٣٦٦ ؛ وانظر : مسند أبي يعلى ١ / ٣٥ ؛ الآحاد والمثاني ٢ / ٨٨ ؛ مجمع الزوائد ٦ / ٢٧٧.