في كتاب «الأيام الشامية» (١) ، فراجع.
قال الرضا عليهالسلام : «إنّ لكلّ إمام عهداً في أعناق شيعته وأوليائه ، وإنّ من تمام الوفاء بالعهد وحسن الأداء زيارة قبورهم ، فمن زارهم رغبة في زيارتهم وتصديقاً بما رغبوا فيه كانوا شفعاءه يوم القيامة» (٢).
وقيل للصادق عليهالسلام : ما حكم من زار أحدكم؟ قال : «يكون كمن زار رسول الله صلىاللهعليهوآله» (٣).
وعن الصادق عليهالسلام : «من زار إماماً مفترض الطاعة كان له ثواب حجة مبرورة» (٤).
وعن أمير المؤمنين عليهالسلام أنه قال : «أتمّوا برسول الله صلىاللهعليهوآله حجكم إذا خرجتم إلى بيت الله ، فإنّ تركه جفاء ، وبذلك أمرتم ، وأتموا بالقبور التي ألزمكم الله عزوجل زيارتها وحقها ، واطلبوا الرزق عندها» (٥).
وروي عن أبي محمد الحسن بن علي العسكري عليهالسلام أنه قال : «من زار جعفراً وأباه لم يشتك عينه ، ولم يصبه سقم ، ولم يمت مبتلى (٦)».
__________________
للخوارزمي ٢ / ٧٥ ؛ تذكرة الخواص / ٢٦٥ ؛ روضة الواعظين ١ / ١٩٢ ؛ الاتحاف بحب الأشراف / ٧٠ ؛ اللهوف / ٢٢٥ ؛ توضيح المقاصد ، الشيخ البهائي / ٦ ؛ نور الأبصار / ١٣٣ ؛ تسلية المجالس ، محمد بن أبي طالب ٢ / ٤٥٩.
(١) الأيام الشامية من عمر النهضة الحسينية ، للمؤلف / ٣٧٦ ـ ٣٩١.
(٢) المقنعة ٤٧٤ ؛ رسائل الكركي ٢ / ١٦٢ ؛ ونحوه في منتهى المطلب ٢ / ٨٩٣ (بتفاوت يسير).
(٣) المقنعة ٤٧٤.
(٤) رسائل الكركي ٢ / ١٦٢ ؛ انظر : جواهر الكلام ٢٠ / ٨٧.
(٥) بحار الأنوار ٩٧ / ١٣٩.
(٦) المقنعة / ٤٧٤ ؛ تحرير الأحكام ٢ / ١٢٣ (وفيه : لم يمت قتيلاً) ؛ منتهى المطلب ٢ / ٨٩٣.