شاعراً أديباً ، ولد في قرية التويثير بالأحساء سنة ١٣١٢ ه ، وبها نشأ وترعرع ، وتوفي سنة ١٤٠٩ في قرية القارة بالأحساء ، ونقل جثمانه إلى المدينة ، حيث دفن في البقيع (١)
قال المباركفوري : صفية بنت حيي ، بضمّ الحاء المهملة وفتح التحتية الأولى وتشديد الأخرى ، ابن أخطب ، من بني إسرائيل من سبط هارون بن عمران عليهالسلام ، كانت تحت كنانة بن أبي الحقيق ، قتل يوم خيبر في محرم سنة سبع ، ووقعت في السبي ، فاصطفاها رسول الله صلىاللهعليهوآله ، وقيل : وقعت في سهم دحية بن خليفة الكلبي ، فاشتراها منه بسبعة أرؤس ، فأسلمت ، فأعتقها وتزوجها وجعل عتقها صداقها ، ماتت سنة خمسين ، ودفنت بالبقيع (٢).
روى الحاكم عن آمنة بنت أبي قيس الغفارية قالت : أنا إحدى النساء اللاتي زففن صفية رضياللهعنها إلى رسول الله صلىاللهعليهوآله ، فسمعتها تقول : ما بلغت سبعة عشراً ، وجهدي أن بلغت سبعة عشر سنة ليلة إذ دخلت على رسول الله صلىاللهعليهوآله ، قال : توفيت صفية سنة اثنتين وخمسين في زمن معاوية ، وقبرت بالبقيع (٣).
صفية بنت عبد المطلب القرشية الهاشمية ، عمة رسول الله صلىاللهعليهوآله ، وأخت حمزة
__________________
(١) مستدركات أعيان الشيعة ٦ / ١٧٩.
(٢) تحفة الأحوذي ١٠ / ٢٦٧ ؛ انظر : مسند اسحاق ابن راهويه ٤ / ٣٣ ؛ الجامع لأحكام القرآن ١٤ / ١٦٦.
(٣) المستدرك على الصحيحين ٤ / ٢٩ ؛ انظر : الطبقات الكبرى ٨ / ١٢٩ ؛ المنتخب من ذيل المذيل / ١٠٢ ؛ تاريخ مدينة دمشق ٣ / ٢٢٣ ؛ سير أعلام النبلاء ٢ / ٢٣٧ ؛ عيون الأثر ٢ / ٣٩١ ؛ سبل الهدى والرشاد ١١ / ٢١٧.