وقالوا : وما دفنت فاطمة إلا في زاوية دار عقيل ، وبين قبرها وبين الطريق سبعة أذرع (١).
وقالوا أيضاً : وما دفنت فاطمة عليهاالسلام إلا في زاوية دار عقيل ، مما يلي دار الجحشيين مستقبل خوخة بني نبيه من بني عبد الدار بالبقيع ، وبين قبرها وبين الطريق سبعة أذرع (٢).
وقال الصالحي في ذكر الأماكن التي يستجاب بها الدعاء في الأماكن التي دعا بها رسول الله صلىاللهعليهوآله : ويقال إنه يستجاب بها عند الإسطوانة المخلقة ، وعند المنبر ، وفي زاوية دار عقيل بالبقيع ، وبمسجد الفتح (٣).
وروى ابن سعد عن ابن كعب : انّ زينب أوصت أن لا تتبع بنار ، وحفر لها بالبقيع عند دار عقيل ، في ما بين دار عقيل ودار ابن الحنفية (٤).
وممن دفن فيها : أبو سفيان بن الحارث بن عبد المطلب (٥).
وقال ابن سعد : قالوا : ومات عقيل بن أبي طالب بعد ما عمي ، في خلافة معاوية بن أبي سفيان ، وله عقب اليوم ، وله دار بالبقيع ، ربة يعني : كثيرة الأهل والجماعة واسعة (٦).
روى ابن كثير : أنه أصابه سبي في الجاهلية ، فاشتراه النبي صلىاللهعليهوآله فأعتقه ، ذكره
__________________
(١) الإصابة ٨ / ٢٦٨ ؛ انظر : المنتخب من ذيل المذيل / ٩١.
(٢) المنتخب من ذيل المذيل / ٩١ ؛ الطبقات الكبرى ٨ / ٣٠ ؛ الاصابة ٨ / ٢٦٨.
(٣) سبل الهدى والرشاد ٣ / ٣٢٢.
(٤) الطبقات الكبرى ٨ / ١٠٩.
(٥) الطبقات الكبرى ٤ / ٥٣ ؛ المستدرك على الصحيحين ٣ / ٢٥٤.
(٦) الطبقات الكبرى ٤ / ٤٤.