إنّ حرباً شنت عليكم حروباً |
|
شاب منها أوكاد رأس الوليد (١) |
وقصيدته في ثامن شوال سنة ١٣٤٤ ه الذي هدمت فيه قبور الأئمة عليهمالسلام بالبقيع ، مطلعها :
دهاك ثامن شوال بما دهما |
|
فحق للعين إهمال الدموع دما |
منها :
يوم البقيع لقد جلت مصيبته |
|
وشاركت في شجاها كربلاء عظما (٢) |
وقال السيد مهدي الأعرجي الخطيب ، المتوفى سنة ١٣٥٨ ه :
دهياء رجت في الدنا أقطارها |
|
هيهات أن السيف يدرك ثارها |
ومصيبة طرقت فأضرمت الأسى |
|
في كلّ جانحة واورت نارها |
الله أكبر أي جلىّ في الورى |
|
عفت قبور بني الهدى ومزارها |
إلى أن قال :
حتى تعفّت بالبقيع مقابر |
|
كانت ملائكة السما زوارها (٣) |
وقال في قصيدة أخرى :
أتهدم بالبقيع لنا قبور |
|
ولم تخضب ضباناً بالنجيع |
أتهدم بالبقيع لنا قبور |
|
ولم تجل الكريهة عن صريع |
__________________
(١) أعيان الشيعة ٣ / ٥٣٦.
(٢) أعيان الشيعة ٤ / ٢٥٧.
(٣) البقيع / ١٩٥.