روي عن أبي الفرج في مدفن فاطمة بنت أسد : انها دفنت في الروحاء مقابل حمام أبي قطيفة (١) ، ولكنه غير تام.
كان للامام أمير المؤمنين علي عليهالسلام دار في البقيع ، روي أنه قيل له : ما لك تركت مجاورة قبر رسول الله صلىاللهعليهوآله وجاورت المقابر؟ يعني البقيع؟ فقال : «وجدتهم جيران صدق ، يكفون السيئة ، ويذكرون الآخرة» (٢).
ومما يؤيد ذلك ما روي عن الإستيعاب أنّ الإمام الحسن بن علي عليهالسلام دفن بدار أبيه ببقيع الغرقد (٣).
وروى الطبري في مدفن محمد بن عبد الله الملقب بالنفس الزكية : ودفن بالبقيع ، وكان قبره وجاه زقاق دار علي بن أبي طالب شارعاً على الطريق أو قريباً من ذلك (٤).
وقال ابن سعد في شأن دار عقيل : وهي الدار التي تدعى دار الكراحي ، وهي حديدة دار علي بن أبي طالب عليهالسلام (٥).
ذكرها الطبري ، وأنها كانت ببقيع الغرقد (٦).
__________________
(١) الصحيح من سيرة النبي الأعظم صلىاللهعليهوآله ٧ / ٦٧.
(٢) كنز العمال ١٥ / ٧٥٩.
(٣) العدد القوية / ٣٥١ ؛ بحار الأنوار ٤٤ / ١٤٩ ، و ٩٥ / ٢٠٠.
(٤) تاريخ الأمم والملوك (الطبري) ٦ / ٢٢٢.
(٥) الطبقات الكبرى ٤ / ٥٤.
(٦) تاريخ الأمم والملوك (الطبري) ٦ / ٢١٢.