أو أقل (١).
وقالوا : توفيت سكينة بنت الحسين بالمدينة سنة سبع عشرة ومائة ، ووضعت جنازتها بالبقيع قبل الظهر .. فلما صلى الناس العشاء الآخرة أتى خالد فأمر شيبة بن نصاح المقريء أن يصلي عليها ، ففعل ، ثمّ دفنت (٢).
وصفه الشيخ عبد الحق الدهلوي ب : السيد العالم الكامل أوحد العلماء الأعلام ، عالم المدينة ، خير الأنام ، نور الدين .. ، مات ضحى يوم لليلة بقيت من ذي القعدة عام إحدى عشر وتسع مائة ، ودفن في البقيع عند قبر الإمام مالك (٣).
روي عن الواقدي : أنه لما قتل بأحد عاش يوماً ، فحمل إلى المدينة ، فمات عند أم سلمة ، ودفن بالبقيع ، قال : ولم يدفن به ممن شهد أحداً غيره ، وقال غيره : ردوه إلى أحد ، فدفن به (٤).
قال السيد حسن الأمين : السيد شرف الموسوي بن عبد الله ، كان خطيباً
__________________
(١) مستدركات علم الرجال ٨ / ٥٨٠ رقم ١٨٠٩١.
(٢) انظر : الطبقات الكبرى ٨ / ٤٧٥ ؛ أنساب الأشراف ، البلاذري / ١٩٧ ؛ تاريخ مدينة دمشق ٦٩ / ٢١٧ ؛ معجم البلدان ٢ / ٤٦٨.
(٣) خلاصة عبقات الأنوار ٨ / ٣٥٩.
(٤) الإصابة ٣ / ٢٨٩.