روى ابن ماجة عن عائشة قالت : فقدته (تعني النبي صلىاللهعليهوآله) فإذا هو بالبقيع ، فقال : «السلام عليكم دار قوم مؤمنين ، أنتم لنا فرط وإنا بكم لاحقون ، اللهمّ لا تحرمنا أجرهم ، ولا تفتنا بعدهم» (١).
وروى أحمد عنهاقالت : كان رسول الله صلىاللهعليهوآله يخرج إذاكانت ليلة عائشة ، إذا ذهب ثلث الليل إلى البقيع ، فيقول : «السلام عليكم أهل دار قوم مؤمنين ، فإنا وإياكم وما توعدون غداًمؤجلون ـ قال أبوعامر : تؤجلون ـ وإنا إن شاءالله بكم لاحقون» (٢)
روى البيهقي عن عائشة قالت : كان رسول الله صلىاللهعليهوآله كلّما كانت ليلتها من رسول الله صلىاللهعليهوآله يخرج من آخر الليل إلى البقيع ، فيقول : «السلام عليكم دار قوم مؤمنين ، وأتاكم ما توعدون غداً مؤجلون ، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون ، اللهمّ اغفر لأهل بقيع الغرقد» (٣).
عن خالد بن عوسجة : كنت أدعوه ليلة إلى زاوية دار عقيل بن أبي طالب ،
__________________
(١) سنن ابن ماجة ١ / ٤٩٣ ؛ وانظر : الطبقات الكبرى ٢ / ٢٠٣ ؛ مسند أبي داود الطيالسي / ٢٠٢ ؛ مسند أبي يعلى ٨ / ٦٩ و ٨٦ و ١٩١ ؛ مسند أحمد ٦ / ٧١.
(٢) مسند أحمد ٦ / ١٨٠.
(٣) السنن الكبرى ٤ / ٧٩ وانظر : ٤ / ٢٤٩ ؛ صحيح مسلم ٣ / ٦٣ ؛ سنن النسائي ٤ / ٩٣ ؛ مسند أبي يعلى ٨ / ١٩٩ و ٢٤٩ ؛ صحيح ابن حبان ٧ / ٤٤٤ و ١٠ / ٣٨٢ ؛ مسند اسحاق ابن راهويه ٣ / ١٠١٣ ؛ شرح مسلم ٧ / ٤١ ؛ المجموع ٥ / ٣٠٩ ؛ رياض الصالحين / ٣٠٨ ؛ فيض القدير ٣ / ٢٠٩ ؛ سبل الهدى والرشاد ٨ / ٣٨٦ ، ١٢ / ٢٣٦ ؛ الغدير ٥ / ١٧٠.