جداً ، وهذا مما يوجب الأسف الشديد ، مع العلم بأنّ النبي صلىاللهعليهوآله وضع حجراً على قبر عثمان بن مظعون مما يرشدنا إلى الاهتمام بحفظ قبور الصلحاء والأولياء ، ومما يزيد الأسف هو هدم الآثار في ظل إستيلاء التيار الوهابي.
ومع ذلك ، فإنّ الزائر يجد في البقيع قبوراً معلومة لأهل المدينة جيلاً بعد جيل وللمحققين بالتواتر ، مثل قبور أئمة أهل البيت عليهمالسلام ، وقبور بنات النبي صلىاللهعليهوآله ، وزوجاته ، وعمه ، وعماته ، وابنه ، وغيرهم ، نذكر تحديدها.
وفي ما يلي نذكر القبور على الترتيب على أساس الدخول إلى البقيع من الباب الغربي المقابل للمسجد النبوي الشريف في الوقت الحاضر :
أمام المدخل الرئيسي باتجاه الجنوب ، على يمين الواقف قبوربنات رسول الله صلىاللهعليهوآله ، وفيه القبور الآتية :
الف) الإمام الحسن بن علي بن أبي طالب عليهالسلام.
ب) الإمام زين العابدين علي بن الحسين عليهالسلام.
ج) الإمام محمد بن علي الباقر عليهالسلام.
د) الإمام جعفر الصادق عليهالسلام.
ه) فاطمة بنت أسد الهاشمية ، أم الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليهالسلام.
و) العباس بن عبد المطلب (١) عم رسول الله صلىاللهعليهوآله.
أمام المدخل الرئيسي للبقيع وعلى بعد منه بحوالي ٣٠ متراً ، ولا يفصلها عن
__________________
(١) الطبقات الكبرى ٤ / ٣١.