وتبعهم النبي صلىاللهعليهوآله إلى بقيع الغرقد ، ودعا لهم .. (١).
وروى الشيباني : .. ثمّ أتوا رسول الله صلىاللهعليهوآله عشاء فأخبروه ، فمشى معهم حتى أتى البقيع ، ثمّ وجههم وقال : «امضوا على ذكر الله وعونه» ، ثمّ دعا لهم ، وذلك في ليلة مقمرة مثل النهار ، فمضوا .. (٢).
روى الطبراني وأبو نعيم الإصفهاني في قضية فحص سلمان الفارسي عن علامات خاتم الأنبياء والمرسلين صلىاللهعليهوآله ، إلى أن قال : ثمّ جئت رسول الله صلىاللهعليهوآله ببقيع الغرقد ، قد اتبع جنازة رجل من الأنصار وهو جالس ، فسلمت عليه ، ثمّ استدرت أنظر إلى ظهره هل أرى الخاتم الذي وصف لي صاحبي ، فلما رآني رسول الله صلىاللهعليهوآله استدرت عرف أني أستثبت من شيء وصف لي ، فألقى ردائه عن ظهره ، فنظرت إلى الخاتم فعرفته ، فأكببت عليه أقبّله (٣).
روي عن أنس بن مالك أنه قال : خرجت مع رسول الله صلىاللهعليهوآله نتماشى حتى
__________________
(١) بحار الأنوار ٢٠ / ١١.
(٢) شرح كتاب السير الكبير ١ / ٢٧٣ ؛ انظر : الطبقات الكبرى ٢ / ٣٧.
(٣) المعجم الكبير ٦ / ٢٢٥ ؛ انظر : الطبقات الكبرى ٤ / ٧٩ ؛ السيرة النبوية (لابن هشام) ١ / ١٤٤ ؛ دلائل النبوة / ٤٢ ؛ مسند أحمد ٥ / ٤٤٣ ؛ كتاب الثقات ١ / ٢٥٥ ؛ عيون الأثر ١ / ٩٠ ؛ مجمع الزوائد ٩ / ٣٣٥ ؛ البداية والنهاية ٢ / ٣٨٣ ؛ السيرة النبوية (لابن كثير) ١ / ٣٠١ ؛ الدرجات الرفيعة ، السيد علي خان المدني / ٢٠٠ ؛ سبل الهدى والرشاد ١٠ / ٢٤٩ ؛ الصحيح من سيرة النبي الأعظم صلىاللهعليهوآله ٤ / ١٦٢.