الجدار ، وكان خرق السفينة وقتل الغلام وإقامة الجدار لله رضا ، وسخط ذلك موسى» (١).
ورواه الخوارزمي (٢) والمتقي الهندي عن الديلمي (٣).
روي عن أبان بن عثمان قال : قال أبو عبد الله عليهالسلام : «بيننا رسول الله صلىاللهعليهوآله ذات يوم بالبقيع ، فأتاه عليّ فسلّم عليه ، فقال له رسول الله صلىاللهعليهوآله : اجلس ، فأجلسه عن يمينه ، ثمّ جاء جعفر بن أبي طالب ، فسأل عن رسول الله ، فقيل : هو بالبقيع ، فأتاه فسلّم عليه ، فأجلسه عن يساره ، ثمّ جاء العباس ، فسأل عنه ، فقيل : هو بالبقيع ، فأتاه فسلّم عليه ، وأجلسه أمامه ، ثمّ التفت رسول الله صلىاللهعليهوآله إلى علي عليهالسلام ، فقال : ألا أبشرك ، ألا أخبرك يا علي؟ قال : بلى يا رسول الله ، فقال : كان جبرئيل عندي آنفاً ، وخبّرني أنّ القائم الذي يخرج في آخر الزمان ، يملأ الأرض عدلاً ، كما ملئت ظلماً وجوراً من ذريتك ، من ولد الحسين عليهالسلام ، فقال علي عليهالسلام : يا رسول الله ، ما أصابنا خير قطّ من الله إلا على يديك ..» (٤).
روى الشيخ منتجب الدين بإسناده عن الحسن بن الحسن عن أبيه الحسن بن علي بن أبي طالب عليهالسلام ، قال : «كان رسول الله صلىاللهعليهوآله في بقيع الغرقد ، إذ مرّ به ١ فر بن أبى طالب ، ٢ جعفر بن
__________________
(١) تفسير فرات الكوفي / ٢٠٠ ؛ ؛ انظر : كشف الغمة ، الاربلي ١ / ١١٢ ؛ بحار الأنوار ٣٢ / ٢٩٦.
(٢) المناقب / ٨٨.
(٣) كنز العمال ١٣ / ١٠٦ عن الديلمي.
(٤) بحار الأنوار ٥١ / ٧٦ ؛ معجم أحاديث الإمام المهدي ١ / ١٩٥.