وعن عبدالله بن عمر قال : كان عمر يأتى مجزرة الزبير بن العوام بالبقيع ، ولم يكن بالمدينة مجزرة غيرها ، فيأتي معه الدرة ، فاذا رأى رجلاً اشترى لحماً يومين متتابعين ضربه بالدرة وقال : ألا طويت بطنك يومين (١).
والظاهر كونه بقيع الزبير الذي استقطعه من النبي صلىاللهعليهوآله كما مر ، ويحتمل كونه في بقيع الخيل ، لتناسب الحكم والموضوع!.
وقال الخطيب : ودار طلحة بن عبد الرحمن بالمدينة ، إلى جنب بقيع الزبير (٢).
وذكر ابن عساكر جلوس محمد بن المنذر ببقيع الزبير (٣).
وأورد المزي كون دار عمر بن مصعب بن الزبير فيه (٤).
ذكره أبو داود في سننه ، والخبخبة شجر عرف به هذا الموضع (٥) ، وقال البكري : ويقع الخبخبة .. بالمدينة أيضاً بناحية بئر أبي أيوب ، والخبخبة شجرة كانت تنبت هناك (٦).
وفي القاموس : جبجب بالضم : ماء قرب المدينة ، .. وجبجب : المستوي من
__________________
(١) الغدير ٦ / ٢٦٧.
(٢) تاريخ بغداد ٩ / ٣٥٢ ؛ معجم البلدان ١ / ٤٧٠.
(٣) تاريخ مدينة دمشق ٥٦ / ٢٨.
(٤) تهذيب الكمال في أسماء الرجال ، المزي ٨ / ٢٢٥.
(٥) معجم البلدان ١ / ٤٧٤ و ٢ / ٣٤٣.
(٦) تاج العروس ٢٠ / ٣٤٩ ؛ معجم ما استعجم ، البكري الأندلسي ١ / ٢٦٦ ؛ معجم معالم الحجاز ١ / ٢٤٣.