توفي بالمدينة المنورة راجعاً من الحج في ١٣٠٠ ه ودفن بالبقيع (١).
سافر إلى الحج ، ومات في الرجوع بالمدينة ، ودفن بالبقيع ، كان مستوفياً لسيستان ، وذهب إلى قندهار أوان امارة ذوالفقارخان ، له : «ديوان ولي قلي شاملو» (٢).
روى الخطيب البغدادي عن أحمد بن زهير ، قال : ولد يحيى بن معين سنة ثمان وخمسين ومائة ، ومات بمدينة رسول الله صلىاللهعليهوآله لسبع ليال بقين من ذي القعدة سنة ثلاث وثلاثين ومائتين ، وقد استوفى خمساً وسبعين سنة ودخل في الست ، ودفن بالبقيع ، وصلى عليه صاحب الشرطة (٣).
هوالميرزا يوسف صدرالعلماء ، ابن الشيخ الميرزا محمد اسحاق پيش خدمت ، الذي صار صدر العلماء من قبل ناصر الدين شاه ، كان نزيلاً بالنجف الأشرف ، وتوفي بالمدينة بعد العود من الحج سنة ١٣٧٢ ه ، ودفن بجوار أئمة البقيع (٤).
__________________
(١) الذريعة ٦ / ١٨٨.
(٢) الذريعة ٩ / ١٢٨١ ، رقم ٨٢٠٩.
(٣) تاريخ بغداد ١٤ / ١٩١ ؛ انظر : التعديل والتجريح ٣ / ١٣٨٢ ؛ تاريخ مدينة دمشق ٦٥ / ٤٠ ؛ تهذيب الكمال ٣١ / ٥٦٥ ؛ سير أعلام النبلاء ١١ / ٩١.
(٤) الذريعة إلى تصانيف الشيعة ١١ / ٣٣٩ و ٢٦ / ٢٧١.