العلوي ، أخو موسى ، مقبول ، من كبار العاشرة ، مات سنة عشر ومأتين (١).
وقال : قال ابن ابن أخيه اسماعيل : مات سنة عشر ومأتين (٢).
وجاء في هامش تهذيب التهذيب : هو الذي يقال له العريضي ، سكن العريض قرية على ثلاثة أميال من المدينة ، ومات بها ، وعليه بها قبة عظيمة ، عليه وعلى آبائه الصلاة والسلام (٣).
قال المحدث النوري : الحق أن قبره بالعريض ، كما هو معروف عند أهل المدينة ، وقد نزلنا عنده في بعض أسفارنا ، وعليه قبة عالية (٤).
أقول : لقد وفقنا الله لزيارة قبره الشريف بالعريض قرب أُحُد مع عدة من العلماء ، ولكن أيادي الوهابية قامت بهدم القبر أخيراً ، بعد ما قامت بهدم قبته سابقاً ، ولقد سمعنا من الأفواه : أنّ الجسد كان صحيحاً سالماً ، ثمّ نقلوه إلى البقيع ، ودفن عند قرب مقبرة أهل البيت عليهمالسلام.
أمه الصهباء بنت زمعة بن ربيعة ، وعمَّر عمر حتى بلغ خمساً وثمانين سنة ، ومات ببقيع (٥).
روى ابن سعد عنها : أنها قالت لبني أخ لها : أعطوني موضع قبري في حائط ،
__________________
(١) تقريب التهذيب ١ / ٦٨٩.
(٢) تهذيب التهذيب ٧ / ٢٥٩.
(٣) هامش تهذيب التهذيب ٧ / ٢٥٨.
(٤) انظر : مستدرك الوسائل ٣ / ٦٢٦.
(٥) جواهر المطالب ٢ / ١٢.