أمحمّد ولك العزا |
|
بالبيت والشمل الجميع |
ما كان عهدك من خراسا |
|
ن كعهدك في البقيع (١) |
له :
سل طيبة عنهم لا طاب عيشهم |
|
فكم بها هدموا قبراً لكلّ أبي |
من عالم أو صحابيّ وذي شرف |
|
وهاشميّ منافيّ ومطلبي |
فيا له حادثاً قد عمّ فادحه |
|
كلّ البرية من عجم ومن عرب (٢) |
زار البقيع سنة ١٤١٣ ، وأنشد قصيدة جاء فيها :
وفي كربلاء لم تبق منك بقية |
|
ليفني عليها شيخها ورضيعها |
وأخرى وقد لاحت لآلك قبة |
|
يلامس أبراج السماء سطوعها |
عفتها لتعفى نورها وسموّها |
|
وقد خاب الا أن تطول صنيعها |
عزاءً أبا الزهراء في كلّ بقعة |
|
تساوى عليها طفلها وبقيعها (٣) |
له :
ويا بقعة من بقيع الهوان |
|
جرداء محفوفةً بالخراب |
__________________
(١) مستدركات أعيان الشيعة ٧ / ٣٣٦ و ٣٤٣ ؛ دائرة المعارف الاسلامية الشيعية ٨ / ٢٧٧.
(٢) دائرة المعارف الاسلامية الشيعية ٨ / ٢٦٨.
(٣) دائرة المعارف الاسلامية الشيعية ٨ / ٢٦٩.