اسمه اسمي وشمائله شمائلي ، يبقر العلم بقراً ..» (١).
وقال ابن عنبة في شأنه : وافر الحلم ، وجلالة قدره أشهر من أن ينبه عليها (٢).
روى الشيخ الكليني باسناده عن أبي بصير قال : سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول : «إنّ رجلاً كان على أميال من المدينة ، فرأى في منامه فقيل له : انطلق! فصلّ على أبي جعفر عليهالسلام ، فإنّ الملائكة تغسّله في البقيع ، فجاء الرجل فوجد أباجعفر قد توفّي عليهالسلام» (٣).
قبض عليهالسلام في سنة أربع عشرة ومائة .. وقبره بالبقيع من مدينة الرسول عليه وآله السلام (٤).
ومات الامام عليهالسلام مسموماً شهيداً كأبيه (٥) ، قال أبو جعفر ابن بابويه : سمّه إبراهيم بن الوليد بن يزيد (٦).
وفي الكافي : انه دفن عليهالسلام في القبر الذي دفن فيه أبوه علي بن الحسين عليهالسلام (٧).
هو الإمام جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ، الصادق ،
__________________
(١) الخرائج والجرائح ١ / ٢٧٩ ، ح ١٢.
(٢) عمدة الطالب ١٩٥.
(٣) الكافي ٨ / ١٨٣ ، ح ٢٠٧ ؛ مدينة المعاجز ٥ / ٦١ ؛ بحار الانوار ٤٦ / ٢١٨ وج ٥٨ / ١٨٣.
(٤) الارشاد ٢ / ١٥٨ ؛ كشف الغمة ٢ / ٣٢٢ ؛ بحار الانوار ٤٦ / ٢١٥ ، ٢١٦ ، ٢١٨.
(٥) انظر : دلائل الامامة ٢١٦ ؛ مناقب أهل البيت ٢٦٢ ؛ ينابيع المودة ٣ / ١١١.
(٦) المناقب ٤ / ٢١٠ ؛ دلائل الامامة ٢١٦ ؛ بحار الانوار ٤٦ / ٢١٦.
(٧) الكافي ١ / ٤٦٩.
(٨) لقد بسطنا الكلام في بعض جوانب حياته عليهالسلام في كتاب «الإمام جعفر الصادق رمز الحضارة الإسلامية» ، طبع بقم المقدسة وبيروت ، فراجع.