وعن الصادق عليهالسلام : «من زار إماماً من الأئمة وصلى عنده أربع ركعات كتبت له حجة وعمرة» (١).
وعن الباقر عليهالسلام : «ابدؤا بمكة واختموا بنا» (٢).
وعن الباقر عليهالسلام : «إنّما أمر الناس أن يأتوا هذه الأحجار فيطوفوا بها ، ثمّ يأتونا فيخبرونا بولايتهم ، ويعرضوا علينا نصرهم» (٣).
وعن الصادق عليهالسلام : «إذا حج أحدكم فليختم حجّه بزيارتنا ، لأنّ ذلك من تمام الحج» (٤).
روى المفيد عن الصادق عليهالسلام ، عن آبائه أنهم قالوا : بينا الحسن عليهالسلام ذات يوم في حجر رسول الله صلىاللهعليهوآله إذ رفع رأسه فقال : يا أبت ، ما لمن زارك بعد موتك؟ قال : «يا بني ، من أتاني زائراً بعد موتي فله الجنة ، ومن أتى أباك زائراً بعد موته فله الجنة ، ومن أتى أخاك زائراً بعد موته فله الجنة ، ومن أتاك زائراً بعد موتك فله الجنة» (٥).
وروي : أن رسول الله صلىاللهعليهوآله قال للحسن عليهالسلام : «من زارك بعد موتك ، أو زار أباك ، أو زار أخاك ، فله الجنة» (٦).
وروي عن رسول الله صلىاللهعليهوآله : أنه قال للحسن عليهالسلام : «من زارني حيّاً أو ميّتاً ، أو زار أباك حياً أو ميتاً ، أو زار أخاك حياً أو ميتاً ، أو زارك حياً أو ميتاً ، كان حقّاً عليّ استنقذه يوم القيامة» (٧).
__________________
(١) المقنعة / ٤٧٤.
(٢) رسائل الكركي ٢ / ١٦٣.
(٣) رسائل الكركي ٢ / ١٦٢.
(٤) بحار الأنوار ٩٧ / ١٣٩.
(٥) المقنعة / ٤٦٤.
(٦) مستدرك الوسائل ١٠ / ٣٥٠ ، ح ١٢١٥٧.
(٧) منتهى المطلب ٢ / ٨٩١ ؛ تحرير الأحكام ٢ / ١٢١.