والنراقي (١) ، وصاحب الجواهر (٢) ، والسيد الحكيم (٣) ، والسيد الكلبايكاني (٤) ، والشيخ الطبسي (٥) ، والشيخ محمد أمين زين الدين (٦) ، مع العلم بأن استحباب ذلك أمر بديهي وضروري من المذهب ، ولذلك يقول صاحب الجواهر : وكذلك تستحب زيارة الأئمة عليهمالسلام بالبقيع إجماعاً ، أو ضرورة من المذهب أو الدين ، مضافاً إلى النصوص المتواترة (٧) ، كما أن السيد الخوانساري يقول : استحباب زيارة الأئمة عليهمالسلام بالبقيع ، فهو من ضروريات المذهب ، مضافاً إلى النصوص المتواترة (٨).
وقال أبو محمد عبد الكريم بن عطاء الله المالكي المتوفى ٦١٢ في مناسكه : إذا كمل لك حجك وعمرتك على الوجه المشروع ، لم يبق بعد ذلك إلا إتيان مسجد رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، للسلام على النبي صلىاللهعليهوسلم ، والدعاء عنده ، والسلام على صاحبيه ، والوصول إلى البقيع ، وزيارة ما فيه من قبور الصحابة والتابعين .. (٩).
__________________
(١) مستند الشيعة ١٣ / ٣٣٧.
(٢) جواهر الكلام في شرح شرائع الاسلام ، الشيخ محمد حسن النجفي ٢٠ / ١١٠.
(٣) دليل الناسك ، السيد محسن الحكيم / ٤٩٦.
(٤) مناسك الحج / ٢٢١.
(٥) ذخيرة الصالحين في شرح تبصرة المتعلمين ، محمد رضا الطبسي النجفي ٤ / ٢١٣ ، (مخطوط) ، وجاء فيه : ومما يستحب له (أي للزائر) زيارة سيدنا إبراهيم ابن رسول الله صلىاللهعليهوآله ، وعبد الله بن جعفر ، وفاطمة بنت أسد ، وجميع من بالبقيع من الصحابة والتابعين ، رضوان الله تعالى عليهم.
(٦) كلمة التقوى ٣ / ٥١٠.
(٧) جواهر الكلام ٢٠ / ٨٧.
(٨) جامع المدارك ٢ / ٥٥٤.
(٩) الغدير ٥ / ١١٠.