وعن بكر بن محمد (١) «عن الصادق عليهالسلام حيث سئل عن المتعة ، فقال : أكره للرجل أن يخرج من الدنيا وقد بقيت عليه خلة من خلال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم لم تقض».
وعن محمد بن مسلم (٢) في الصحيح عن أبي عبد الله عليهالسلام «أنه قال : قال لي : تمتعت؟ قلت : لا ، قال : لا تخرج من الدنيا حتى تحيي السنة».
وعن صالح بن عقبة (٣) عن أبيه عن الباقر عليهالسلام قال : «قلت : للمتمتع ثواب؟». الحديث كما تقدم نقله عن الفقيه.
وبالإسناد المتقدم أولا عن أحمد بن محمد بن عيسى عن علي بن محمد الهمداني (٤) عن رجل سماه عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : «ما من رجل تمتع ثم اغتسل إلا خلق الله من كل قطرة يقطر منه سبعين ملكا يستغفرون له إلى يوم القيامة ، ويلعنون متجنبيها إلى أن تقوم الساعة».
ثم نقل جملة من الأخبار إلى ان قال في الرسالة : هذا قليل من كثير في هذا المعنى.
وروى في الكافي (٥) عن علي ـ والمراد به علي بن إبراهيم الذي هو أحد مشايخه ـ رفعه قال : «سأل أبو حنيفة أبا جعفر محمد بن النعمان صاحب الطاق فقال له : يا أبا جعفر ما تقول في المتعة أتزعم أنها حلال؟ قال : نعم ، قال : فما يمنعك أن تأمر نساءك أن يتمتعن ويكتسبن عليك؟ فقال له أبو جعفر : ليس كل الصنعات يرغب فيها وإن كانت حلالا ، وللناس إقدار ومراتب يرفعون أقدارهم ، ولكن ما تقول يا أبا حنيفة في النبيذ أتزعم أنه حلال؟ فقال : نعم ، قال : فما يمنعك
__________________
(١) بحار الأنوار ج ١٠٣ ص ٣٠٥ ح ١٤ ، مستدرك الوسائل ج ٢ ص ٥٨٧ ب ٢ ح ١.
(٢) بحار الأنوار ج ١٠٣ ص ٣٠٥ ح ١٥ ، الوسائل ج ١٤ ص ٤٤٣ ح ١١.
(٣) بحار الأنوار ج ١٠٣ ص ٣٠٦ ح ١٩ ، مستدرك الوسائل ج ٢ ص ٥٨٨ ب ٢ ح ٣.
(٤) بحار الأنوار ج ١٠٣ ص ٣٠٧ ح ٢٢ ، الوسائل ج ١٤ ص ٤٤٤ ح ١٥.
(٥) الكافي ج ٥ ص ٤٥٠ ح ٨.