بن شمّون (١) ، عن عبد الله بن عبد الرّحمن ، عن عبد الله بن القاسم ، عن عمرو بن أبي المقدام ، عن أبي عبد الله ـ عليه السّلام ـ أنّه قال : أنتم ، والله ، الّذين قال الله ـ عزّ وجلّ ـ : (وَنَزَعْنا ما فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ إِخْواناً عَلى سُرُرٍ مُتَقابِلِينَ).
عدّة من أصحابنا (٢) ، عن سهل بن زياد ، عن محمّد بن زياد ، عن محمّد بن سليمان ، عن أبيه ، عن أبي عبد الله ـ عليه السّلام ـ أنّه قال لأبي بصير : يا أبا محمّد ، لقد ذكركم الله في كتابه فقال : (إِخْواناً عَلى سُرُرٍ مُتَقابِلِينَ) والله ، ما أراد بهذا غيركم.
والحديثان طويلان أخذت منهما موضع الحاجة.
وفي تفسير العيّاشي (٣) : عن محمّد بن مروان ، عن أبي عبد الله ـ عليه السّلام ـ قال : ليس منكم (٤) رجل ولا امرأة إلّا وملائكة الله يأتونه بالسّلام ، وأنتم الّذين قال الله : (وَنَزَعْنا ما فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ إِخْواناً عَلى سُرُرٍ مُتَقابِلِينَ).
وفي شرح الآيات الباهرة (٥) : ومن طريق العامّة روى أبو نعيم الحافظ ، عن رجاله ، عن أبي هريرة قال : قال عليّ بن أبي طالب ـ عليه السّلام ـ : يا رسول الله ، أيّما أحبّ إليك أنا أم فاطمة؟
فاطمة أحبّ إليّ [منك] (٦) ، وأنت أعزّ عليّ منها ، وكأنّي بك وأنت على حوضي (٧) تذود عنه النّاس ، وأنّ عليه أباريق عدد نجوم الدّنيا (٨) ، وأنت والحسن والحسين وحمزة وجعفر في الجنّة (إِخْواناً عَلى سُرُرٍ مُتَقابِلِينَ) وأنت معي وشيعتك. ثمّ قرأ رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله ـ : (وَنَزَعْنا ما فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ إِخْواناً).
عدّة من أصحابنا (٩) ، عن سهل بن زياد ، عن محمّد بن الحسن بن شمون (١٠) ، عن عبد الله بن عبد الرّحمن ، عن عبد الله بن القاسم ، عن عمرو بن أبي المقدام ، عن أبي
__________________
(١) كذا في المصدر ، ورجال النجاشي / ٨٩٩. وفي النسخ : محمد بن شمعون.
(٢) نفس المصدر والمجلّد / ٣٥ ، ح ٦.
(٣) تفسير العياشي ٢ / ٢٤٤ ، ح ٢٤.
(٤) ر : فيكم.
(٥) تأويل الآيات ٢ / ٢٤٩ ، ح ٤.
(٦) من المصدر.
(٧) كذا في المصدر. وفي النسخ : حوض.
(٨) المصدر : السماء.
(٩) تأويل الآيات ١ / ٢٤٩ ـ ٢٥٠ ، ح ٦.
(١٠) كذا في المصدر ورجال النجاشي / ٨٩٩. وفي النسخ : شمعون.