ـ أيضا ـ.
محمّد بن يحيى (١) وأحمد بن محمّد جميعا ، عن محمّد بن الحسين ، عن عليّ بن حسّان قال : حدّثني أبو عبد الله الرّياحيّ ، عن أبي الصّامت الحلوانيّ (٢) ، عن أبي جعفر ـ عليه السّلام ـ. ثمّ ذكر مثله ـ أيضا ـ بتغيير يسير.
وهذه الأحاديث الأربعة طويلة أخذت منها موضع الحاجة.
وفي كتاب الخصّال (٣) : عن الصّادق ، عن أبيه ، عن جدّه (٤) ـ عليهم السّلام ـ : أنّ النّبيّ ـ صلّى الله عليه وآله ـ قال : [ما خلق الله ـ عزّ وجلّ ـ خلقا إلّا وقد أمّر عليه اخر يغلبه وذلك] (٥) إنّ الله ـ تبارك وتعالى ـ لمّا خلق البحار فخرت وزخرت وقالت : أيّ شيء يغلبني؟ فخلق الله الفلك فأدارها به وذلّلها. ثمّ أنّ الأرض فخرت وقالت : أيّ شيء يغلبني؟ فخلق الله الجبال فأثبتها في ظهرها أوتادا منعها من أن تميد بأهلها ، وذلّت (٦) الأرض واستقرّت.
وفي كتاب كمال الدّين وتمام النّعمة (٧) ، بإسناده إلى أبي هراسة : عن أبي جعفر ـ عليه السّلام ـ قال : لو أنّ الإمام رفع من الأرض ساعة لماجت بأهلها ، كما يموج البحر بأهله.
وبإسناده (٨) إلى إبراهيم بن أبي محمود قال : قال الرّضا ـ عليه السّلام ـ ولا تخلو الأرض من قائم منّا ظاهر أو خاف (٩). ولو خلت يوما بغير حجّة لماجت بأهلها ، كما يموج البحر بأهله.
وبإسناده (١٠) له آخر إلى أبي هراسة : عن أبي جعفر ـ عليه السّلام ـ قال : لو أنّ الإمام رفع من الأرض لماجت بأهلها ، كما يموج البحر بأهله.
وبإسناده (١١) إلى سليمان بن مهران الأعمش : عن الصّادق ، جعفر بن محمّد ، عن
__________________
(١) الكافي ١ / ١٩٧ ، ح ٣.
(٢) كذا في المصدر وجامع الرواة ٢ / ٣٩٤. وفي النسخ : أبي الصلت الحلوائيّ.
(٣) الخصال ١ / ٤٤٢ ، صدر ح ٣٤.
(٤) ليس في المصدر : عن جدّه.
(٥) من المصدر.
(٦) المصدر : منعها أن تميد بما عليها ، فذلّت.
(٧) كمال الدين ١ / ٢٠٢ ، ح ٣.
(٨) كمال الدين ١ / ٢٠٢ ، ح ٦.
(٩) كذا في المصدر. وفي النسخ : خفيّ.
(١٠) نفس المصدر والمجلّد / ٢٠٣ ، ح ٩.
(١١) كمال الدين ١ / ٢٠٧ ، ح ٢٢.