السّلام ـ قال : ما أنعم الله على عبد من نعمة ، فعرفها بقلبه وحمد الله ظاهرا بلسانه فتمّ كلامه ، حتّى يؤمر له بالمزيد.
عدّة من أصحابنا (١) ، عن أحمد بن [محمد بن] (٢) خالد ، عن إسماعيل بن مهران ، عن سيف عن عميرة ، عن أبي بصير قال : قلت لأبي عبد الله ـ عليه السّلام ـ : هل للشّكر حدّ إذا فعله العبد كان شاكرا؟
قال : نعم.
قلت : وما هو؟
قال : يحمد الله على كلّ نعمة عليه في أهل ومال ، وإن كان فيما أنعم [عليه] (٣) في ماله حقّ أدّاه.
والحديث طويل أخذت منه موضع الحاجة.
محمّد بن يحيى (٤) ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن معمّر بن خلّاد قال : سمعت أبا الحسن ـ عليه السّلام ـ يقول : من حمد الله على النّعمة فقد شكره ، وكان الحمد أفضل من تلك النّعمة.
محمّد [بن يحيى (٥)] (٦) ، عن أحمد ، عن عليّ بن الحكم ، عن صفوان الجمّال ، عن أبي عبد الله ـ عليه السّلام ـ قال : قال لي : ما أنعم الله على عبد بنعمة صغرت أو كبرت ، فقال : الحمد لله ، إلّا أدّى شكرها.
أبو عليّ الاشعريّ (٧) ، عن عيسى بن أيّوب ، عن عليّ بن مهزيار ، عن القاسم بن محمّد ، عن إسماعيل بن أبي الحسن (٨) ، عن رجل ، عن أبي عبد الله ـ عليه السّلام ـ قال : [من أنعم الله عليه بنعمة فعرفها بقلبه ، فقد أدّى شكرها]
(٩)
[عدة من أصحابنا (١٠) ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن بعض أصحابنا ، عن محمد بن هشام ، عن ميسر ، عن أبي عبد الله ـ عليه السّلام ـ قال] (١١) شكر النعمة اجتناب المحارم ، وتمام الشّكر قول الرّجل : الحمد لله ربّ العالمين.
__________________
(١) الكافي ٢ / ٩٥ ـ ٩٦ ، ح ١٢.
(٢ و ٣) من المصدر.
(٤) الكافي ٢ / ٩٦ ، ح ١٣.
(٥) نفس المصدر والموضع ، ح ١٤.
(٦) من المصدر.
(٧) الكافي ٢ / ٩٦ ، ح ١٥.
(٨) ب : إسماعيل بن محمد.
(٩) من المصدر.
(١٠) الكافي ٢ / ٩٥ ، ح ١٠.
(١١) من المصدر.