قال : كلّ شيء يسبّح بحمده ، وإنّا لنرى أن تنقضّ الجدار وهو تسبيحها (١).
وفي رواية الحسين بن سعيد (٢) ، عنه (وَإِنْ) (٣) (مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلكِنْ لا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ) قال : كلّ شيء يسبّح بحمده.
[وقال :] (٤) وإنّا لنرى أن ينقضّ الجدار وهو تسبيحها.
عن زرارة (٥) قال : سألت أبا جعفر ـ عليه السّلام ـ عن قول الله : (وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ).
فقال : ما ترى أن تنقضّ الحيطان تسيحها (٦).
عن الحسن (٧) [عن] (٨) النّوفليّ ، عن السّكونيّ ، عن جعفر بن محمّد ، عن أبيه ـ عليهما السّلام ـ قال : نهى رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله ـ عن أن توسم (٩) البهائم في وجوهها وأن تضرب وجوهها ، لأنّها تسبّح بحمد ربّها.
عن إسحاق بن عمّار (١٠) ، عن أبي عبد الله ـ عليه السّلام ـ قال : ما من صيد (١١) يصاد [في برّ ولا بحر ، ولا شيء يصاد من الوحش] (١٢) إلّا بتضييعه التّسبيح.
عن مسعدة بن صدقة (١٣) ، عن جعفر بن محمّد ، عن أبيه ـ عليهما السّلام ـ أنّه دخل عليه رجل فقال له : فداك أبي وأمّي ، إنّي أجد الله يقول في كتابه : (وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ ، إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلكِنْ لا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ).
فقال له : هو كما قال.
فقال : أتسبّح الشّجرة اليابسة؟
فقال : نعم ، أمّا سمعت خشب البيت كيف ينقضّ؟ وذلك تسبيحه ، فسبحان (١٤) الله على كلّ حال.
__________________
(١) المصدر : لنرى أن ينقضّ الجدر هو تسبيحها.
(٢) نفس المصدر / ٢٩٤ ، ح ٨٠.
(٣) المصدر : وما.
(٤) ليس في أ ، ب.
(٥) نفس المصدر ، ح ٨١.
(٦) كذا في المصدر. وفي النسخ : بتسبيحها.
(٧) نفس المصدر ، ح ٨٢.
(٨) من المصدر مع المعقوفتين.
(٩) يوجد في النسخ بعدها زيادة : بسم.
(١٠) نفس المصدر ، ح ٨٣.
(١١) المصدر : طير.
(١٢) من المصدر.
(١٣) نفس المصدر ، ح ٨٤.
(١٤) كذا في المصدر. وفي النسخ : سبحان.