ولكن سيكون من بعدي أئمّة على النّاس من الله من أهل بيتي يقومون في النّاس ، فيكذبون وتظلمهم أئمّة الكفر والضّلال وأشياعهم. فمن والاهم واتّبعهم وصدّقهم ، فهو منّي ومعي وسيلقاني. ألا ومن ظلمهم وكذّبهم ، فليس منّي ولا معي وأنا منه بريء.
عليّ بن محمّد (١) ، عن سهل بن زياد ، عن محمّد بن الحسن بن شمّون (٢) ، عن عبد الله [بن عبد الرّحمن ، عن عبد الله] (٣) بن القاسم البطل (٤) ، عن عبد الله بن سنان قال : قلت لأبي عبد الله ـ عليه السّلام ـ : (يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ).
قال : إمامهم الّذي بين أظهرهم ، وهو قائم أهل زمانه.
عدّة من أصحابنا (٥) ، عن أحمد بن محمّد بن خالد ، عن محمّد بن الحسن بن شمّون ، عن عبد الله بن عمرو بن الأشعث (٦) ، عن عبد الله بن حمّاد الأنصاريّ ، عن يحيى بن عبد الله بن الحسن ، عن أبي عبد الله ـ عليه السّلام ـ قال : قال رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله ـ : يجيء كلّ غادر بإمام يوم القيامة مائلا شدقه حتّى يدخل النّار.
وفي تفسير عليّ بن إبراهيم (٧) : أخبرنا أحمد بن إدريس قال : حدّثنا أحمد بن محمّد بن عيسى (٨) ، عن ربعي بن عبد الله ، عن الفضيل بن يسار ، عن أبي جعفر ـ عليه السّلام ـ في قول الله ـ تبارك وتعالى ـ : (يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ) قال : يجيء رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله ـ في قومه (٩) ، وعليّ في قومه (١٠) ، والحسن في قومه (١١) ، والحسن في قومه (١٢) ، وكلّ من مات بين ظهرانيّ قوم جاؤوا معه.
وقال عليّ بن إبراهيم (١٣) في قوله : (يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ) قال : ذلك يوم القيامة ، ينادي مناد : ليقم أبو بكر (١٤) وشيعته ، وعمر (١٥) وشيعته ، وعثمان (١٦) وشيعته ، [وعليّ
__________________
(١) نفس المصدر / ٥٣٦ ـ ٥٣٧.
(٢) أ ، ب : سمعون.
(٣) ليس في ب. ويوجد فيها هاهنا زيادة : بن حمّاد الأنصاري ، عن يحيى بن عبد الله بن الحسن.
(٤) كذا في المصدر وجامع الرواة ١ / ٥٠٠. وفي النسخ : القاسم بن البطل.
(٥) نفس المصدر ٢ / ٣٣٧ ـ ٣٣٨ ، ح ٥.
(٦) كذا في المصدر وجامع الرواة ١ / ٤٩٨. وفي النسخ : الأشوى.
(٧) تفسير القمّي ٢ / ٢٢ ـ ٢٣.
(٨) في المصدر زيادة : عن الحسين بن سعيد ، عن حمّاد بن عيسى.
(٩ و ١٠ و ١١ و ١٢) المصدر : فرقة.
(١٣) نفس المصدر : ٢٣.
(١٤ و ١٥ و ١٦) المصدر : فلان.