محمّد بن يحيى ، (١) عن أحمد بن محمّد ، عن محمّد بن سنان ، عن ابن مسكان ، عن الثّماليّ ، عن أبي عبد الله ـ عليه السّلام ـ قال : جاء رجل إلى النّبيّ ـ صلّى الله عليه وآله ـ فقال : يا رسول الله ، لقد لقيت [شدّة] (٢) من وسوسة الصّدر وأنا رجل مدين معيل محوج.
فقال له : كرّر هذه الكمات : توكّلت على الحيّ الّذي لا يموت ، والحمد لله الّذي لم يتّخذ ولدا (٣) ، ولم يكن له شريك في الملك ، ولم يكن له وليّ من الذّل ، وكبّره تكبيرا.
فلم يلبث أن جاء (٤) ، فقال : أذهب الله عنّي وسوسة (٥) صدري ، وقضى عنّي ديني ، ووسّع عليّ رزقي.
وفي روضة الكافي (٦) : عليّ بن إبراهيم ، عن النّوفليّ ، عن السّكونيّ ، عن أبي عبد الله ـ عليه السّلام ـ قال : فقد النّبيّ ـ صلّى الله عليه وآله ـ رجلا من الأنصار ، فقال : ما غيّبك عنّا؟
فقال : الفقر ، يا رسول الله ، وطول السّقم.
فقال له رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله ـ : ألا أعلّمك كلاما إذا قلته ذهب عنك الفقر والسّقم؟
فقال (٧) : بلى يا رسول الله.
فقال : إذ أصبحت وأمسيت فقل : لا حول ولا قوّة إلّا بالله ، توكّلت على الحيّ الّذي لا يموت ، والحمد لله الّذي لم يتّخذ ولدا ، ولم يكن له شريك في الملك ، ولم يكن له وليّ من الذّل ، وكبّره تكبيرا.
فقال الرّجل : [فو الله ،] (٨) ما قلته إلّا ثلاثة أيّام حتّى ذهب عنّي الفقر والسّقم.
وفي تفسير العيّاشي (٩) : عن عبد الله بن سنان قال : شكوت إلى أبي عبد الله ـ عليه السّلام ـ.
__________________
(١) نفس المصدر / ٥٥٥ ، ح ٣.
(٢) من المصدر.
(٣) المصدر : لم يتّخذ صاحبة ولا ولدا.
(٤) المصدر : جاءه.
(٥) كذا في المصدر. وفي النسخ : بوسوسة.
(٦) نفس المصدر ٨ / ٩٣ ، ح ٦٥.
(٧) كذا في المصدر. وفي النسخ : فقلت.
(٨) ليس في ب.
(٩) تفسير العيّاشي ٢ / ٣٢٠ ، ح ١٨١.