لك ولأمّتك التّكبير.
وفي أصول الكافي (١) : عليّ بن محمّد ، عن سهل بن زياد ، عن ابن محبوب ، عمّن ذكره ، عن أبي عبد الله ـ عليه السّلام ـ قال : قال رجل عنده : الله اكبر.
[فقال : الله أكبر من أيّ شيء؟
فقال :] (٢) من كلّ شيء.
فقال أبو عبد الله ـ عليه السّلام ـ حددّته.
فقال الرّجل : كيف أقول؟
قال : قل : الله أكبر من أن يوصف.
ورواه محمّد بن يحيى (٣) ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن مروك بن عبيد ، عن جميع بن عمير (٤) قال : قال أبو عبد الله ـ عليه السّلام ـ : أيّ شيء الله أكبر؟
فقلت : الله أكبر من كلّ شيء.
فقال : وكان ثمّ (٥) شيء فيكون أكبر منه؟
فقلت : فما هو؟
[قال : أكبر من أن يوصف.
في كتاب من لا يحضره الفقيه (٦) ، بإسناده إلى سليمان بن مهران] (٧) قال : قلت لأبي عبد الله ـ عليه السّلام ـ : فكيف صار التّكبير يذهب بالضّغاط هناك (٨)؟
قال لأنّ قول العبد : الله أكبر ، معناه : الله أكبر من أن يكون مثل الأصنام المنحوتة والآلهة المعبودة.
وفي كتاب مقتل الحسين (٩) ـ عليه السّلام ـ لأبي مخنف : أنّ يزيد ـ لعنه الله ـ قال للمؤذّن : قم ، يا مؤذّن ، فأذّن.
فقال : الله أكبر ، الله أكبر.
__________________
(١) الكافي ١ / ١١٧ ، ح ٨.
(٢) من المصدر.
(٣) نفس المصدر ١ / ١١٨ ، ح ٩
(٤) كذا في المصدر وجامع الرواة ١ / ١٦٥ ، وفي النسخ : عمر.
(٥) أي : هناك.
(٦) الفقيه ٢ / ١٥٤ ، ح ٦٦٨.
(٧) ليس في أ ، ر.
(٨) الضّغاط : المزاحمة. وقوله : «هناك» ، أي : عند باب بني شيبة في الحرم ..
(٩) عنه في نور الثقلين ٣ / ٢٤٠ ، ح ٥١١.