لقد ذاق عصرنا حالياً ثمرة كفران النعمة ، فاوربا قبل الحرب العالمية الثانية كانت غارقة في النعم وكانت مدنها معمورة وذات حضارة متقدمة وتقنية عالية و... فقد كانت تحضى بكل شيء ، إلّا أنَّ كفرانهم للنعم أبلاهم بحرب شاملة كان ضحيتها ثلاثين مليوناً من القتلى وثلاثين مليوناً آخرين بين معوّق أو مجروح ، وتدمّر إثر ذلك قسم كبير من أوربا.
وعلى هذا ، فإنَّ الآيات هذه تحذير لنا بأن لا نكفر بنعم الله المعنوية والمادية ، ما علينا هو شكرها.