علمه ولا يؤخذ عنه فذاك في الدرك الأسفل من النّار» (١).
وكما ذكرنا فإنّ بعض الروايات تفيد أنَّ لكل واحدة من أبواب جهنّم السبع أصحاباً خاصّين ، ففرعون وهامان وقارون مثلاً يدخلون من باب واحد ومن باب اخرى يدخل بنو اميّة ، ويدخل المشركون من باب اخرى وهكذا (٢).
ومن البديهي أنّ دخول فرعون وهامان وقارون أو بني اميّة من هذه الأبواب إنّما يعود لطبيعة أعمالهم ومعتقداتهم ، ولهذا فكل من يشايعهم ويسير على خطهم الفكري والعقائدي يدخل تلقائياً من نفس تلك الباب ، ومن هذا المنطلق تتضح طبيعة العلاقة بين الإنسان «وأعماله ومعتقداته».
* * *
__________________
(١) بحار الأنوار ، ج ٨ ، ص ٣١ ، ح ٧٦.
(٢) المصدر السابق ، ص ٢٨٥ ، ح ١١.