قريش : مسعود بن الأسود العدوي ووهب بن سعد بن أبي سرح أخو عبد الله بن سعد بن أبي سرح. ومن بني النجار من الخزرج : سراقة بن عمرو ، وجابر بن عمرو واخوه أبو كلاب أو كليب ، وعمرو بن سعد واخوه عامر. والحارث بن النعمان بن أساف (١) أو يساف (٢).
__________________
ـ قتل وهو ابن أربع وثلاثين سنة. ثم قال : وهذا عندي شبيه بالوهم .. وعلى أي الروايات قيس أمره علم أنه كان عند مقتله قد تجاوز هذا المقدار من السنين ، فانه قتل في سنة ثمان من الهجرة ، وبين ذلك الوقت وبين مبعث رسول الله احدى وعشرون سنة ، وهو أسنّ من أخيه أمير المؤمنين علي عليهالسلام بعشر سنين ..
(١) سيرة ابن هشام ٤ : ٢٥.
(٢) مغازي الواقدي ٢ : ٧٦٩. هذا ، وفي احدى روايتي الكليني في اصول الكافي ٢ : ٥٤ عن أبي بصير ، وهي التي عن القاسم بن بريد عنه عن الصادق عليهالسلام قال : استقبل رسول الله حارثة بن مالك بن النعمان الأنصاري فقال له : كيف أنت يا حارثة؟ فقال : يا رسول الله مؤمن حقا! فقال له رسول الله صلىاللهعليهوآله : لكل شيء حقيقة فما حقيقة قولك؟ فقال : يا رسول الله عزفت نفسي عن الدنيا فأسهرت ليلي وأظمأت هواجري ، وكأني أنظر إلى عرش ربي قد وضع للحساب ، وكأني أنظر إلى أهل الجنة يتزاورون في الجنة ، وكأني أسمع عواء أهل النار في النار! فقال له رسول الله صلىاللهعليهوآله : عبد نوّر الله قلبه! أبصرت فاثبت! فقال : يا رسول الله ادع الله لي أن يرزقني الشهادة معك. فقال : اللهم ارزق حارثة الشهادة. فلم يلبث إلّا أياما حتى .. استشهد مع جعفر بن أبي طالب بعد تسعة نفر ، وكان هو العاشر.
هذا ، والمقتول في مؤتة كما مرّ هو حارث بن النعمان بن أساف أو يساف ، وليس حارثة بن مالك بن النعمان ، ولا يوجد في السيرة والتاريخ أحد بهذا الاسم ، بل : حارث بن مالك أبو واقد الليثي وليس هو به ، وحارث بن مالك بن البرصاء أسلم في السابعة وليس هو به قطعا أيضا.
وقد ورد في آخر الرواية الاخرى للخبر عن الإمام الصادق عليهالسلام أيضا ، في معاني