بعث الجُباة للصّدقات :
روى الواقدي بسنده عن الزهري : أنّه صلىاللهعليهوآله لما رجع من فتح مكة وحنين وعمرته في ذي القعدة إلى المدينة ، أقام فيها بقية ذي القعدة وذي الحجة ، فلما رأى هلال المحرّم.
بعث بريدة بن الحصيب ـ أو كعب بن مالك ـ إلى أسلم وغفار لجباية صدقاتهم.
وبعث عبّاد بن بشر الأشهليّ إلى سليم ومزينة.
وبعث رافع بن مكيث إلى جهينة.
وبعث الضحّاك بن سفيان الكلابي إلى بني كلاب.
وبعث ابن اللتبية الأزديّ إلى بني ذبيان.
وبعث عمرو بن العاص إلى فزارة.
وبعث بسر بن سفيان الكعبي ـ أو نعيم بن عبد الله العدوي ـ إلى بني كعب الخزاعيين ، فوجدهم على عسفان أو على غدير بذات الأشطاط (قرب الحديبية)
__________________
(١) هذا وآية أخذه الصدقات هي الآية ١٠٢ من سورة التوبة النازلة بعد تبوك في التاسعة وعليه فهذا أيضاً من التشريع بالسنة المصدّق بالقرآن فيما بعد.