على طبقاتهم ومنازلهم ... وأوصلوا المصافقة والبيعة ثلاثة أيام (كذا) وكلّما بايع قوم يقول رسول الله : الحمد لله الذي فضّلنا على جميع العالمين (١).
ونقل المجلسي هذه الخطبة ثم قال : أقول : روى جميع هذه الخطبة الشيخ علي بن المطهر الحلي في (العدد القوية) باسناده الى زيد بن أرقم ، وروى أكثرها البياضي النباطي في «الصراط المستقيم» عن (كتاب الولاية) للطبريّ المؤرّخ عن زيد بن أرقم (٢).
__________________
(١) الاحتجاج ١ : ٨٢ ـ ٨٤ ورواها قبله الشهيد الفتال النيشابوري مرسلا في روضة الواعظين : ١٠٩ ـ ١٢١ ، واستغرقت الخطبة في هذا الخبر ثلاث عشرة صفحة من الكتاب : ٦٨ ـ ٨٤ ، بينما جاء في تفسير فرات الكوفي بسنده عن الصادق عليهالسلام عن ابن عباس قال : قام رسول الله خطيبا فأوجز في خطبته : ٥٠٥ ح ٦٦٣ وهو الأولى والأقرب والأنسب.
(٢) بحار الأنوار ٣٧ : ٢١٨. والخطبة بطولها في (١٣) صفحة من كتاب الاحتجاج كما مرّ في الحاشية السابقة ، وقد نقل السيّد ابن طاوس ثلاث صفحات منها في الاقبال ٢ : ٢٤٥ ـ ٢٤٧ عن كتاب النشر والطيّ الذي حمله مؤلفه الى الملك شاه مازندران رستم بن علي لما دخل الري ، رواه عن رجاله عن حذيفة بن اليمان ، وذكر فيه قبل هذا ٢ : ٢٣٩ : ولمحمد بن جرير الطبري صاحب التاريخ الكبير كتاب صنّفه وسمّاه : «كتاب الردّ على الحرقوصية» (أتباع حرقوص بن زهير المعروف بذي الثدية رأس خوارج النهروان) روى فيه حديث يوم الغدير وما نصّ النبيّ على عليّ عليهالسلام بالولاية والمقام الكبير ، روى ذلك من خمس وسبعين طريقا ، ولكنّه قال في الطرائف من مذاهب الطوائف : ٣٣ ، وقد روى الحديث في ذلك محمد بن جرير الطبري صاحب التاريخ من خمس وسبعين طريقا وأفرد له كتابا سمّاه «كتاب الولاية». وكذلك قال الحلبي في مناقب آل أبي طالب ٣ : ٣٤. ونقل في «إحقاق الحق» ٢ : ٤٨٦ و ٤٨٧ : عن أبي المعالي الجويني كان يقول : شاهدت في يد صحّاف في بغداد مجلدا مكتوبا عليه : المجلّدة الثامنة والعشرون من طرق من كنت مولاه فعليّ