الحسن ) (١) .
وفي الكافي في باب ما يفصل به بين المحقّ والمبطل في آخر حديث نقله عنه ، ثم قال : فلم يزل الكلبي يدين الله بحبّنا أهل البيت حتىٰ مات (٢) .
المتن :
له نوع دلالة علىٰ ما قاله الشيخ في قوله عليهالسلام : « ومنه طهوره » إلّا أنّ ظاهر حديث حريز أنّ استعمال هذا النبيذ في الطهارة إذا لم يكن الماء ، والتسديد ممكن كما لا يخفىٰ .
وما في حديث الكلبي من قوله ، قلت : واحدة واثنتين ، كأنّ المراد به كفّ وكفّان .
أمّا قوله : « ما بين الأربعين إلىٰ الثمانين إلىٰ ما فوق ذلك » فغير خفي ما فيه ، والأمر سهل .
اللغة :
في الصحاح : العَكَرُ دُرديّ الزيت وغيره ، وعكر الشراب والماء والدهن آخره وخاثره (٣) .
( وفي القاموس : الشُوهة بالضمّ البُعد (٤) . وفيه : الشن القربة (٥) ) (٦) .
__________________
(١) بدل ما بين القوسين في « فض » و « د » : هو الحسن بن علوان وهو عامي ثقة علىٰ ما في النجاشي .
(٢) الكافي ١ : ٣٥١ / ٦ ، وفيه : بحبّ آل هذا البيت .
(٣) الصحاح ٢ : ٧٥٦ ( عكر ) .
(٤) القاموس المحيط ٤ : ٢٨٩ .
(٥) القاموس المحيط ٤ : ٢٤٢ ( شن ) .
(٦) ما بين القوسين ليس في « د » و « فض » .