يسبقه إليه المسلم (١) هو أحق به ».
[ ٢٠٩٠٦ ] ٥ ـ وعنه ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه قال : « عادي (١) الأرض لله ولرسوله ، ثم هي لكم مني ، فمن أحيا مواتا فهي له ».
[ ٢٠٩٠٧ ] ٦ ـ وفي درر اللآلي : عن جابر الأنصاري : أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، قال : « من أحيى أرضا ميتة فله فيها أجر ، وما أكلت الدواب منه فهو له صدقة ».
٢ ـ ( باب أن من أحيا أرضا ثم تركها حتى خربت ، زال ملكه
عنها وتكون لمن أحياها ، وإن كانت ملكا له بوجه آخر ، فعلى من
أحياها أن يؤدي إليه أجرتها )
[ ٢٠٩٠٨ ] ١ ـ محمد بن مسعود العياشي في تفسيره : عن أبي خالد الكابلي ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، قال : « وجدنا في كتاب علي ( عليه السلام ) : ( إن الأرض لله يورثها من يشاء من عباده والعاقبة للمتقين ) (١) وأنا وأهل بيتي الذين أورثنا الله الأرض ونحن المتقون ، والأرض كلها لنا ، فمن أحيى أرضا من المسلمين فعمرها ، فليؤد خراجها إلى الامام من أهل بيتي ، وله ما أكل منها ، فإن تركها وأخربها (٢) بعد ما عمرها ، فأخذها رجل من المسلمين بعده فعمرها وأحياها ، فهو أحق بها من الذي تركها ، وليؤد خراجها إلى الامام من أهل بيتي ، وله ما أكل منها حتى
__________________
(١) في الحجرية : لعلم ، وما أثبتناه من المصدر.
٥ ـ عوالي اللآلي ج ١ ص ٤٤ ح ٥٨.
(١) العادي : القديم ( مجمع البحرين ج ١ ص ٢٨٧ ).
٦ ـ درر اللآلي ج ١ ص ٣٠.
الباب ٢
١ ـ تفسير العياشي ج ٢ ص ٢٥ ح ٦٦.
(١) الأعراف ٧ : ١٢٨.
(٢) في الحجرية : وأخرجها ، وما أثبتناه من المصدر.