الله عليه وآله ) ، أنه قال : « خير الناس القضاة بالحق ».
[ ٢١٤٧٠ ] ٣٢ ـ عندي نهاية الشيخ بخط أبي المحاسن بن إبراهيم بن الحسين بن بابويه ، تاريخ كتابتها سنة سبع عشرة وخمسمائة ، وفي آخر المجلد الأول منها رسالة من الصاحب بخطه أيضا ، في أحوال عبد العظيم الحسني المدفون بالري ، أولها :
قال الصاحب رحمة الله عليه : سألت عن نسب عبد العظيم الحسني ، المدفون بالشجرة ، صاحب المشهد ـ قدس الله روحه ـ وحاله واعتقاده وقدر علمه وزهده ـ إلى أن قال ـ وصف علمه : روى أبو تراب الروياني قال : سمعت أبا حماد الرازي يقول : دخلت على علي بن محمد ( عليهما السلام ) بسر من رأى ، فسألته عن أشياء من الحلال والحرام فأجابني فيها ، فلما ودعته قال لي : « يا حماد ، إذا أشكل عليك شئ من امر دينك بناحيتك ، فسل عنه عبد العظيم بن عبد الله الحسني ، واقرأه مني السلام ».
[ ٢١٤٧١ ] ٣٣ ـ عبد الواحد الآمدي في الغرر : عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، أنه قال : « العلماء حكام (١) على الناس ».
١٢ ـ ( باب حكم التوقف والاحتياط ، في القضاء والفتوى
والعمل في كل مسألة نظرية لم يعلم حكمها
بنص منهم ( عليهم السلام ) )
[ ٢١٤٧٢ ] ١ ـ أحمد بن علي بن أبي طالب الطبرسي في الاحتجاج : عن
__________________
٣٢ ـ النهاية : لا يوجد في النهاية ، وورد في الفائدة الخامسة من الخاتمة في ترجمة عبد العظيم الحسني.
٣٣ ـ غرر الحكم ج ١ ص ٢٠ ح ٥٥٩.
(١) في نسخة : ، حكماء ( منه قده ).
الباب ١٢
١ ـ الاحتجاج ص ٣٥٦.