الحسين ( عليهما السلام ) ، أنه قال في حديث : « ومن سقى مؤمنا من ظمأ ، سقاه الله يوم القيامة من الرحيق المختوم ».
[ ٢٠٦٠٣ ] ٢ ـ وعن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، أنه قال : « وأيما مؤمن سقى مؤمنا ، سقاه الله من الرحيق المختوم ».
[ ٢٠٦٠٤ ] ٣ ـ وعنه ( عليه السلام ) ، قال : « ما من مؤمن يطعم مؤمنا شبعه إلا أطعمه (١) الله عز وجل من ثمار الجنة ، ولا سقاه شربة إلا سقاه الله من الرحيق المختوم ».
[ ٢٠٦٠٥ ] ٤ ـ القطب الراوندي في لب اللباب : عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، قال : « من سقى أخاه المسلم شربة سقاه الله من شراب الجنة ، وأعطاه بكل قطرة منها قنطارا في الجنة ».
وقال ( صلى الله عليه وآله ) : « من سقى ظمآن سقاه الله من الرحيق المختوم ، من سقى مؤمنا قربة من ماء أعتقه الله من النار ، ومن سقى ظمآن في فلاة ورد حياض القدس مع النبيين ».
٩ ـ ( باب استحباب الشرب في الأقداح الشامية ، وكراهة
الأكل في فخار مصر )
[ ٢٠٦٠٦ ] ١ ـ الطبرسي في المكارم : عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه كان يشرب في أقداح القوارير التي يؤتى بها من الشام ، ويشرب في الأقداح التي تتخذ من الخشب والجلود.
__________________
٢ ـ كتاب المؤمن ص ٦٤ ح ١٦٢.
٣ ـ كتاب المؤمن ص ٦٥ ح ١٦٦.
(١) في الحجرية : « أعطاه » وما أثبتناه من المصدر.
٤ ـ لب اللباب : مخطوط.
الباب ٩
١ ـ مكارم الأخلاق ص ٣١ ، وعنه في البحار ج ٦٦ ص ٤٧٣.