على الشبع امرأ وهضم الطعام ، وإذا شربه الانسان على الجوع أشبعه » الخبر.
[ ٢٠٦٦٢ ] ٢ ـ الطبرسي في المكارم : وكان ( صلى الله عليه وآله ) يشرب الماء الذي حلب عليه اللبن ، ويشرب السويق.
٣٠ ـ ( باب نوادر ما يتعلق بأبواب الأشربة المحللة )
[ ٢٠٦٦٣ ] ١ ـ دعائم الاسلام : عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، نهى عن شرب الحميم ، يعني الماء الحار إذا انتهى [ إلى ] (١) غاية الحرارة.
[ ٢٠٦٦٤ ] ٢ ـ الطبرسي في المكارم : عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه قال : « الماء المغلي ينفع من كل شئ ، ولا يضر من شئ ».
[ ٢٠٦٦٥ ] ٣ ـ وعن أنس بن مالك قال : كانت لرسول الله ( صلى الله عليه وآله ) شربة يفطر عليها وشربة للسحر ، وربما كانت واحدة ، وربما كانت لبنا ، وربما كانت الشربة (١) خبزا يماث ، فهيأتها له ذات ليلة ، فاحتبس النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، فظننت أن بعض أصحابه دعاه ، فشربتها حين احتبس ، فجاء ( صلى الله عليه وآله ) بعد العشاء بساعة ، فسألت بعض من كان معه : هل كان النبي ( صلى الله عليه وآله ) أفطر في مكان ، أو دعاه أحد؟ فقال : لا ، فبت بليلة لا يعلمها إلا الله من غم (٢) أن يطلبها مني النبي ( صلى الله عليه وآله ) ولا يجدها فيبيت جائعا ، فأصبح
__________________
٢ ـ مكارم الأخلاق ص ٣٢.
الباب ٣٠
١ ـ دعائم الاسلام ج ٢ ص ١٥١ ح ٥٤٢.
(١) أثبتناه من المصدر.
٢ ـ مكارم الأخلاق ص ١٥٧.
٣ ـ مكارم الأخلاق ص ٣٢.
(١) في الحجرية : « الأشربة » وما أثبتناه من المصدر.
(٢) في المصدر : خوف.