الشرب : « ثم قل : الحمد لله الذي سقاني ماء عذبا ، ولم يجعله ملحا أجاجا بذنوبي ».
وبرواية مثله ، بزيادة : « الحمد لله الذي سقاني فأرواني ، وأعطاني فأرضاني ، وعافاني فكفاني ، اللهم اجعلني ممن تسقيه في المعاد من حوض محمد ( صلى الله عليه وآله ) ، وتسعده بمرافقته ، برحمتك يا أرحم الراحمين » (١).
[ ٢٠٥٩٩ ] ٦ ـ وعن الصادق ( عليه السلام ) ، أنه قال في حديث : « ومن شرب الماء بالليل وقال ثلاث مرات : [ يا ماء ] (١) عليك السلام من ماء زمزم ، وماء الفرات ، لم يضره الماء بالليل ».
[ ٢٠٦٠٠ ] ٧ ـ كتاب جعفر بن محمد بن شريح الحضرمي : عن حميد بن زياد السبيعي ، عن جابر بن يزيد ، عن جعفر ( عليه السلام ) ، قال : سمعته يقول : « إذا توضأ أحدكم أو أكل أو شرب أو لبس ثوبا وكل شئ يصنع ، ينبغي أن يسمي عليه ، فإن هو لم يفعل ، كان الشيطان فيه شريكا ».
[ ٢٠٦٠١ ] ٨ ـ القطب الراوندي في لب اللباب : روي أن من شرب الماء فقال : بسم الله في أوله ، وقال : الحمد لله في آخره ، لم تصبه منه آفة.
٨ ـ ( باب استحباب سقي المؤمنين الماء ، حيث يوجد الماء
وحيث لا يوجد )
[ ٢٠٦٠٢ ] ١ ـ الحسين بن سعيد الأهوازي في كتاب المؤمن : عن علي بن
__________________
(١) مكارم الأخلاق ص ١٥١.
٦ ـ مكارم الأخلاق ص ١٥٧ ، وعنه في البحار ج ٦٦ ص ٤٧١.
(١) أثبتناه من المصدر.
٧ ـ كتاب جعفر بن محمد بن شريح الحضرمي ص ٧٢.
٨ ـ لب اللباب : مخطوط.
الباب ٨
١ ـ كتاب المؤمن ص ٦٣ ح ١٦١.