فهدمها.
[ ٢١٦٧٦ ] ٧ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : « أروي عن العالم ( عليه السلام ) ، أنه قال : حبس الامام بعد الحد ظلم ».
٢٥ ـ ( باب كيفية احلاف الأخرس إذا أنكر ولا بينة ، والحكم
بالنكول ، وجواز تغليظ اليمين )
[ ٢١٦٧٧ ] ١ ـ الشيخ الطوسي في النهاية : روى ابن أبي عمير ، عن حماد ، عن محمد بن مسلم ، قال : سألت أبا عبد الله ( عليه السلام ) ، عن الأخرس ، كيف يحلف إذا ادعي عليه دين فأنكر (١) ، ولم يكن للمدعي بينة؟ فقال : « ان أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، أتي بأخرس ، وادعي عليه دين فأنكر ، ولم يكن للمدعي بينة ، فقال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : الحمد لله الذي لم يخرجني من الدنيا حتى بينت للأمة جميع ما تحتاج إليه ، ثم قال : ائتوني بمصحف ، فأتي به ، فقال للأخرس : ما هذا؟ فرفع رأسه إلى السماء وأشار به [ أنه ] (٢) كتاب الله ، ثم قال : ائتوني بوليه ، فأتي بأخ له ، فأقعده إلى جنبه ، ثم قال : يا قنبر ، علي بداوة وكتف ، فأتاه بهما ، ثم قال لأخ الأخرس : قل لأخيك هذا بينك وبينه : إنه علي (٣) فتقدم إليه بذلك ، ثم كتب أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : والله الذي لا إله إلا هو ، عالم الغيب والشهادة ، الرحمن الرحيم ، الطالب الغالب ، الضار النافع ، المهلك
__________________
٧ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ٤٢.
الباب ٢٥
١ ـ النهاية ص ٣٥٥ ح ٢٦.
(١) ليس في المصدر.
(٢) أثبتناه من المصدر.
(٣) أي حذره كي لا يكذب ، فإنه بين يدي أقضى الناس ، وهو كاشف قضيته مهما كانت مشكلة غامضة ، وهذا من صفاته ( عليه السلام ) مشهور معروف عند الناس ، لذلك أمر أخاه أن يتقدم إليه بذلك.