ننقع لرسول الله ( صلى الله عليه وآله ) زبيبا أو تمرا في مطهرة في الماء لنحليه له ، فإذا كان اليوم واليومين شربه ، فإذا تغير أمر به فهريق (١) ».
[ ٢٠٦٥٢ ] ٢ ـ وعن جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) ، أنه قال : « الحلال من النبيذ أن تنبذه وتشربه من يومه ومن الغد ، فإذا تغير فلا تشربه ، ونحن نشربه حلوا قبل أن يغلي ».
وقال ( عليه السلام ) : « كان سقاية زمزم فيها ملوحة ، فكانوا يطرحون فيها تمرا ليعذب ماؤها ».
[ ٢٠٦٥٣ ] ٣ ـ القطب الراوندي في لب اللباب : النبيذ الحلال هو ما كان بالمدينة ، وهو ان ماءها كان زعاقا ، فأمر النبي ( صلى الله عليه وآله ) أن يجعل في شن من الماء عظيم تميرات ليذهب مرارة الماء ، فكانوا يشربون منه ، ويتوضؤون به.
٢٦ ـ ( باب استحباب اختيار الماء العذب الحلو البارد للشرب ،
وإضافة شئ حلو إليه كالسكر والفالوذج )
[ ٢٠٦٥٤ ] ١ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : « وأروي في الماء البارد أنه يطفئ الحرارة ، ويسكن الصفراء ، ويهضم الطعام ، ويذيب الفضلة التي على رأس المعدة ، ويذهب بالحمى ».
ورواه الطبرسي في المكارم : عن الصادق (١) ( عليه السلام ) ، مثله (٢).
__________________
(١) هريق : هرق الماء وغيره صبه وأراقه ( لسان العرب ج ١٠ ص ٣٦٥ ).
٢ ـ دعائم الاسلام ج ٢ ص ١٢٩ ج ٤٤٥.
٣ ـ لب اللباب : مخطوط.
الباب ٢٦
١ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ٤٧.
(١) في المصدر : عن أبي الحسن الماضي.
(٢) مكارم الأخلاق ص ١٥٥.