رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه قال في حديث : « ان الله تعالى قال : وعزتي ما من أحد يسقي صبيا أو ضعيفا شربة من الخمر ، الا اسقيه مثلها من الصديد يوم القيامة ، معذبا كان أو مغفورا » الخبر.
٧ ـ ( باب كراهة تزويج شارب الخمر ، وقبول شفاعته ، وتصديق
حديثه ، وائتمانه على أمانة ، وعيادته ،
وحضور جنازته ، ومجالسته )
[ ٢٠٧١٣ ] ١ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : « وإياك أن تزوج شارب الخمر ، فإن زوجته فكأنما قدت إلى الزنى ، ولا تصدقه إذا حدثك ، ولا تقبل شفاعته (١) ، ولا تأمنه على شئ من مالك ، فإن ائتمنته فليس لك على الله ضمان ، ولا تؤاكله ، ولا تصاحبه ، ولا تضحك في وجهه ، ولا تصافحه ، ولا تعانقه ، فإن مرض فلا تعده ، فإن مات فلا تشيع جنازته ـ إلى أن قال ـ ولا تجالس شارب الخمر ، ولا تسلم عليه إذا جزت به ، فإن سلم عليك فلا ترد السلام بالمساء والصباح ، ولا تجتمع معه في مجلس ، فإن اللعنة إذا نزلت عمت من في المجلس ».
[ ٢٠٧١٤ ] ٢ ـ زيد النرسي في أصله قال : سمعت أبا الحسن موسى ( عليه السلام ) ، يقول : « قال أبي جعفر ( عليه السلام ) : يا بني ، إن من ائتمن شارب خمر على أمانة فلو يؤدها (١) ، لم يكن له على الله ضمان ولا أجر ولا خلف ، ثم إن ذهب ليدعو الله عليه ، لم يستجب الله دعاءه ».
[ ٢٠٧١٥ ] ٣ ـ جامع الأخبار : قال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : « لا
__________________
الباب ٧
١ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ٣٨.
(١) في المصدر : شهادته.
٢ ـ أصل زيد النرسي ص ٥٠.
(١) في المصدر زيادة : إليه.
٣ ـ جامع الأخبار ص ١٧٥.