تجالسوا مع شارب الخمر ، ولا تعودوا مرضاهم ، ولا تشيعوا جنازتهم ، ولا تصلوا على أمواتهم ، فإنهم كلاب أهل النار ، كما قال الله عز وجل : ( اخسئوا فيها ولا تكلمون ) (١).
[ ٢٠٧٠٦ ] ٤ ـ وعنه ( صلى الله عليه وآله ) ، قال : « الا من أطعم شارب الخمر لقمة من الطعام أو شربة من الماء ، سلط الله تعالى في قبره حياة وعقارب طول أسنانها مائة وعشرة ذراع ، وأطعمه الله من صديد جهنم يوم القيامة ، ومن قضى حاجته فكأنما قتل الف مؤمن ، أو هدم الكعبة ألف مرة ».
[ ٢٠٧١٧ ] ٥ ـ وقال ( صلى الله عليه وآله ) : « مجاورة اليهود والنصارى خير من مجاورة شارب الخمر ، ولا تصادقوا شارب الخمر ، فإن مصادقته ندامة ».
[ ٢٠٧١٨ ] ٦ ـ ومن عائشة ، عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه قال : « من أطعم شارب الخمر لقمة سلط الله على جسده حية وعقربا ، ومن قضى حاجته فقد أعان على هدم الاسلام ، ومن أقرضه فقد أعان على قتل مؤمن ، ومن جالسه حشره الله يوم القيامة أعمى لا حجة له ، ومن شرب الخمر فلا تزوجوه ، وإن مرض فلا تعودوه » الخبر.
[ ٢٠٧١٩ ] ٧ ـ القطب الراوندي في لب اللباب : قال : قال جعفر الصادق ( عليه السلام ) : « ليس شارب الخمر أهلا أن يزوج ، ولا أن يؤتمن على أمانة ، لقوله تعالى : ( ولا تؤتوا السفهاء أموالكم ) (١) ».
__________________
(١) المؤمنون ٢٣ : ١٠٨.
٤ ـ جامع الأخبار ص ١٧٥.
٥ ـ جامع الأخبار ص ١٧٨.
٦ ـ جامع الأخبار ص ١٧٨.
٧ ـ لب اللباب : مخطوط.
(١) النساء ٤ : ٥.