أبواب كتاب الغصب
١ ـ ( باب تحريمه ، ووجوب رد المغصوب إلى مالكه )
[ ٢٠٨١٦ ] ١ ـ دعائم الاسلام : روينا عن أبي عبد الله ، عن أبيه ، عن آبائه ، عن أمير المؤمنين ( عليهم السلام ) : « أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، خطب يوم النحر بمنى في حجة الوداع ، وهو على ناقته العضباء ، فقال : أيها الناس ، إني خشيت أني لا ألقاكم بعد موقفي هذا بعد عامي هذا ، فاسمعوا ما أقول لكم فانتفعوا به ، ثم قال : أي يوم أعظم حرمة؟ قالوا : هذا اليوم يا رسول الله ، قال فأي الشهور أعظم (١) حرمة؟ قالوا : هذا الشهر يا رسول الله ، قال : فأي بلد أعظم حرمة؟ قالوا : هذا البلد يا رسول الله ، قال : فإن حرمة أموالكم عليكم وحرمة دمائكم ، كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا ، إلى أن تلقوا ربكم ، فيسألكم عن أعمالكم ، ألا هل بلغت؟ قالوا : نعم قال : اللهم اشهد : وذكر باقي الحديث.
[ ٢٠٨١٧ ] ٢ ـ وعن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، أنه قال في حديث : « فمن نال من رجل [ مسلم ] (١) شيئا من عرض أو مال ، وجب عليه الاستحلال
__________________
كتاب الغصب
الباب ١
١ ـ دعائم الاسلام ج ٢ ص ٤٨٤ ح ١٧٢٩.
(١) في المصدر زيادة : عند الله.
٢ ـ دعائم الاسلام ج ٢ ص ٤٨٥ ح ١٧٣١.
(١) أثبتناه من المصدر.