مثل أيام حيضهما ـ إلى أن قال ـ وقد روي ثمانية عشر يوما ، وروي ثلاثة وعشرون يوما ، وبأي هذه الأحاديث أخذ من جهة التسليم جاز ».
١٠ ـ ( باب عدم جواز تقليد غير المعصوم ( عليه السلام ) فيما
يقول برأيه ، وفيما لا يعمل بنص منهم ( عليهم السلام )
[ ٢١٤٢٤ ] ١ ـ دعائم الاسلام : روينا عن جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) ، أنه تلا هذه الآية : أي ( اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله ) (١) فقال : « والله ما صاموا لهم ولا صلوا إليهم ، ولكنهم أحلوا لهم حراما فاستحلوه ، وحرموا عليهم حلالا فحرموه ».
وتقدم عنه : بإسناده عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه قال : « حتى إذا لم يبق عالم اتخذ الناس رؤساء جهالا ، فسئلوا فأفتوا بغير علم فضلوا وأضلوا » (٢).
[ ٢١٤٢٥ ] ٢ ـ وعن علي ( عليه السلام ) ، أنه قال في حديث : « فإذا كان كذلك اتخذ الناس رؤساء جهالا ، يفتون بالرأي ويتركون الآثار ، فيضلون ويضلون ، فعند ذلك هلكت هذه الأمة ».
[ ٢١٤٢٦ ] ٣ ـ محمد بن إبراهيم النعماني في كتاب الغيبة : عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، أنه قال : « من دخل في هذا الدين بالرجال ، أخرجه منه الرجال ، ومن دخل فيه بالكتاب والسنة ، زالت الجبال قبل أن يزول ».
__________________
الباب ١٠
١ ـ دعائم الاسلام ج ١ ص ٢.
(١) التوبة ٩ : ٣١.
(٢) تقدم في الحديث ١١ من الباب ٤ من هذه الأبواب.
٢ ـ دعائم الاسلام ج ١ ص ٩٦.
٣ ـ الغيبة للنعماني ص ٢٢.