[ ٢١٤٢٧ ] ٤ ـ وعن سلامة (١) بن محمد ، عن أحمد بن داود ، عن علي بن الحسين بن بابويه ، عن سعد بن عبد الله ، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، عن المفضل بن زائدة (٢) ، عن المفضل بن عمر ، قال : قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : « من دان الله بغير سماع من عالم صادق ، ألزمه الله التيه إلى الغنا (٣) ، ومن ادعى سماعا من غير الباب الذي فتحه الله لخلقه ، فهو مشرك [ به ] (٤) ، وذلك الباب هو الأمين المأمون على سر الله المكنون ».
[ ٢١٤٢٨ ] ٥ ـ الحسن بن علي بن شعبة في تحف العقول : عن أبي جعفر الثاني ( عليه السلام ) ، قال : « من اصغي إلى ناطق فقد عبده ، فإن كان الناطق عن الله فقد عبد الله ، وإن كان الناطق ينطق عن لسان إبليس فقد عبد إبليس ».
[ ٢١٤٢٩ ] ٦ ـ الإمام أبو محمد العسكري ( عليه السلام ) في تفسيره : « حدثني أبي ، عن جدي ، عن أبيه ، عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : أن الله لا يقبض العلم انتزاعا ينتزعه من الناس ، ولكن يقبضه بقبض العلماء فإذا لم ينزل (١) عالم إلى عالم يصرف عنه طلاب حطام الدنيا وحرامها ، ويمنعون الحق أهله ويجعلونه لغير أهله ، واتخذ الناس رؤساء جهالا ، فسئلوا فأفتوا بغير علم فضلوا وأضلوا.
__________________
٤ ـ الغيبة للنعماني ص ١٣٤.
(١) في المخطوط والمصدر : سلام ، والظاهر أن ما أثبتناه هو الصواب ( راجع معجم رجال الحديث ج ٨ ص ١٧٦ ، ورجال النجاشي ص ١٣٧ ».
(٢) في المخطوط : « زرارة » وما أثبتناه من المصدر هو الصواب ( راجع معجم رجال الحديث ج ١٨ ص ٢٨٣ وص ٢٩١ ).
(٣) في المصدر : العناء.
(٤) أثبتناه من المصدر.
٥ ـ تحف العقول ص ٣٣٩.
٦ ـ تفسير الإمام العسكري ( عليه السلام ) ص ١٩.
(١) في المصدر : يترك.