قال : « تذكر اسم الله في ابتداء الشرب منه ، وتحمد الله بعد الفراغ من الشرب منه ، وتشرب من يمنة عروته ، ولا تشرب من موضع كسر إن كان فيه ، وأن تشرب منه في بعد واحد أو بعدين أو ثلاثة أبعاد ، وذكر الله في ابتداء كل بعد ، وحمد الله في آخره ».
[ ٢٠٦١١ ] ٣ ـ الحسن الطبرسي في المكارم : عن الصادق ( عليه السلام ) قال : « أتى أبي جماعة فقالوا له : زعمت أن لكل شئ حدا ينتهى إليه ، فقال لهم أبي : نعم ، قال : فدعا بماء ليشربوا ، فقالوا : يا أبا جعفر ، هذا الكوز من الشئ هو؟ قال ( عليه السلام ) : نعم ، قالوا : فما حده؟ قال : حده أن تشرب من شفته الوسطى ، وتذكر الله عليه ، وتتنفس ثلاثا كلما تنفست حمدت الله ، ولا تشرب من اذن الكوز فإنه شرب (١) الشيطان » الخبر.
[ ٢٠٦١٢ ] ٤ ـ وعن موسى بن جعفر ( عليهما السلام ) ، سئل عن حد الاناء ، فقال : « حده أن لا تشرب من موضع كسر إن كان به فإنه مجلس الشيطان ، فإذا شربت سميت ، فإذا فرغت حمدت الله ».
١٢ ـ ( باب كراهة الشرب بالأفواه ، واستحباب
الشرب بالأيدي )
[ ٢٠٦١٣ ] ١ ـ الجعفريات : أخبرنا محمد ، حدثني موسى قال : حدثنا أبي ، عن أبيه ، عن جده جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن آبائه ( عليهم السلام ) : « أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، مر على رجل
__________________
٣ ـ مكارم الأخلاق ص ١٥١ ، وعنه في البحار ج ٦٦ ص ٤٧٥.
(١) في المصدر : مشرب.
٤ ـ مكارم الأخلاق ص ١٥١ ، وعنه في البحار ج ٦٦ ص ٤٧٥.
الباب ١٢
١ ـ الجعفريات ص ١٦٢.